DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

96 مليار دولار مساعدات سعودية إنمائية لـ 156 دولة

المملكة الثالثة عالميا بين أكبر الدول المانحة في 2021

96 مليار دولار مساعدات سعودية إنمائية لـ 156 دولة
96 مليار دولار مساعدات سعودية إنمائية لـ 156 دولة
د.عقيل الغامدي خلال كلمته بالاجتماع (واس)
96 مليار دولار مساعدات سعودية إنمائية لـ 156 دولة
د.عقيل الغامدي خلال كلمته بالاجتماع (واس)
أكد رئيس مجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ممثل المملكة العربية السعودية لدى المجموعة ومساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية د. عقيل الغامدي، أن المملكة قدمت عبر التاريخ مساعدات إنسانية كبيرة، وفي عام 2021م تبوأت المرتبة الثالثة بين أكبر الدول المانحة للمساعدات الإنسانية وفقًا لمنصة التتبع المالي للأمم المتحدة، بالإضافة إلى تقديمها مساعدات إنمائية بلغت 96 مليار دولار شملت 156 دولة، كما قدمت إسهامات مالية كبيرة للمؤسسات المالية الإقليمية والدولية متعددة الأطراف.
دعم وتمويل
وأوضح د. الغامدي في الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بمدينة لاهاي، أن دور ومهام مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية مهم للغاية في العمل الإنساني ويتعلق بتنسيق الاستجابة والمناصرة ووصول المساعدات ودعم وتمويل العمل الإنساني، مؤكدًا أنه من الأهمية أن يعمل الشركاء في العمل الإنساني معًا لتعزيز التنسيق الفعال، وأن المسؤولية عن العمل الإنساني تقع أيضًا على عاتق الحكومات الوطنية في الدول المتأثرة بالكوارث.
سد الفجوة
وشدد على أنه من الضروري للوكالات الإنسانية أن تواصل العمل مع هذه الحكومات وتساعد المتضررين. وأضاف إن عمل الوكالات الإنسانية والمؤسسات التنموية مكمل بعضه لبعض، ومن المهم أن تعمل هذه المؤسسات مع بعضها، خاصةً في الدول الهشة والأقل نموًا والتي تعاني من الأزمات والكوارث والتغيير المناخي لسد الفجوة في تمويل العمل الإنساني.
عمل استباقي
واستعرضت مديرة مركز الأمم لتنسيق الشؤون الإنسانية للبيانات الإنسانية والبحث المواضيعي العميق في مدينة لاهاي سارة تلفورد، خلال الجلسة الأولى ما يقدمه المركز من أدوات تستخدم في تحليل بيانات العمل الإنساني والفائدة منها في دعمه، مبينة أن المركز يقدم خدماته في العمل الاستباقي الإنساني في عدد من الدول، منها: الصومال، وجنوب السودان، وبنجلاديش، وإثيوبيا، وجمهورية الكونغو، وله بيانات وتقارير عن هذه الدول، وهي متاحة للمانحين والمنظمات. فيما تمحورت الجلسة الثانية للاجتماع التي ترأسها رئيس شؤون التنسيق في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية راميش راجاسنغهام، حول التفكير العميق بما يحدث من كوارث كبرى متوقعة في مجالات الغذاء والاقتصاد والطاقة.