«سوق التحويلات المالية تعتبر أحد القطاعات التي استفادت بشدة بعد اندلاع فيروس كورونا المستجد، خاصة بعد تغير نظرة المستهلك إلى الخدمات المصرفية الرقمية ومميزاتها»ألقى موقع «جلوب نيوز واير» البحثي الضوء على مستقبل سوق التحويلات في المملكة، التي تعد موطناً لأكثر من 10 ملايين مهاجر مما يجعلها ثاني أكبر دولة من حيث التدفقات الخارجية. وقال: «زادت التحويلات المالية من المملكة بنسبة 11 % لتصل إلى 35 مليار دولار أمريكي في عام 2020».
وأوضح الموقع أنه خلال أزمة كوفيد- 19، اتخذت المملكة عدة خطوات لإتاحة خدمات التحويلات، وخلال هذا الوقت، نما استخدام القنوات الرقمية بشكل ملحوظ. وأصبح لدى المستهلكين الآن وصول أسهل بكثير إلى خدمات التحويلات بسبب التدابير التي تمكنهم من فتح الحسابات البنكية عن بعد، والاستفادة من خدماتها.
أيضاً، قطع الذكاء الاصطناعي شوطًا طويلاً في توفير حلول تحويل الأموال من البداية إلى النهاية مع تسهيل عملية صنع القرار المضمنة، إذ يتمتع الذكاء الاصطناعي بالقدرة على توفير رؤى مستمرة حول البيانات المرتبطة بالتحويلات، كما أن لديه القدرة على أتمتة المهام العادية بصورة أسرع.
واستطرد الموقع: «أثر كوفيد- 19 على العديد من الشركات، لكنه ساعد أيضًا بعض الشركات على الاستفادة من الوضع الجديد، خاصة الرقمية منها. ويعد سوق التحويلات المالية أحد القطاعات التي استفادت بقوة بعد اندلاع فيروس كورونا المستجد، حيث تغيرت نظرة المستهلك إلى الخدمات المصرفية الرقمية ومميزاتها، كما ارتفعت معدلات تبنيها واستخدامها».