ويحوي المعرض مجسمات تقدم وصفا مرئيا لطريق هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم- من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، وأبرز المواقع التي مر بها، والأحداث التي صاحبت هجرته عليه الصلاة والسلام، ويتيح لزائريه مشاهدة مجسمات تقريبية صممت بشكل وصفي لمكة المكرمة وللمدينة النبوية، لتجسد الطبيعة العمرانية والمعالم الطبيعية في عهد النبي الكريم، وكذلك نبذة عن أهم مراحل إعمار وتوسعة المسجد الحرام والمسجد النبوي، منذ بداية تشييدهما حتى وقتنا الحاضر، كما يحتوي على وسائل عرض متطورة وحديثة لعرض الحقائق والمعلومات المتعلقة بسنة النبي -صلى الله عليه وسلم- وسيرته، مع ما يتعلق بها من علوم ومعارف، من خلال مرجعية علمية فائقة، وتقديمها للناس من خلال آليات مبتكرة في البرمجة والهيكلة والتبويب والتصنيف بطرق عرض عصرية متعددة.
أحدث التقنياتويزود المعرض بأحدث وسائل التقنية، وفنون العرض الذاتية والتفاعلية، مع مراعاة التنويع والتجديد والابتكار في التشويق إلى دين الإسلام والتحبيب فيه، والتفنن في عرض جمالياته، وأنه رسالة إيمانية إنسانية حضارية شاملة، وليس عبارة عن مجرد أحكام وأوامر ونواهٍ، بجانب طرق العرض التقليدية لخدمة أغراض الشرح العملي وتقريب الصورة للأذهان، ومن هذه الوسائل قاعات السينما التفاعلية 4DX، وقاعة التعليم بالترفيه، ومجسمات متنوعة لمكة المكرمة والمدينة المنورة وطريق الهجرة وأطالس وخرائط ووسائل تعليمية متنوعة ووسائل تقنيات حديثة من شاشات عرض عملاقة، تعد الأكبر في الشرق الأوسط، وشاشات تفاعلية وعرض ثلاثي الأبعاد 3D، وعرض باستخدام تكنولوجيا التصوير التجسيمي، وتكنولوجيا الواقع الافتراضي، وتكنولوجيا الواقع المعزز وتكنولوجيا الأوجمنتد ريالتي.
لغات عالميةوترجمت محتويات المعرض والمتحف إلى 6 لغات عالمية حية كمرحلة أولى، بجانب لغة العرض الأصلية «اللغة العربية»، حرصا على وصول الرسالة إلى أكبر قدر من الجمهور المستهدف. وقدم زوار المعرض شكرهم لقيادة المملكة، على هذا الصرح العلمي المتميز، والموسوعات الضخمة التي رأوها، وعلى الاهتمام بهذا العمل العلمي المتقن، وعلى حرصهم ورعايتهم الحجاج والمعتمرين من كل أنحاء العالم.