وتبدأ الرحلة من مخزن الحافلات في مشعر عرفات إلى مكة المكرمة؛ ويتم نقل الحاج من مكة المكرمة إلى المشاعر المقدسة بشكل ترددي عدد 3 مرات؛ وتسمى هذه الترددية بالرحلات الخارجية المفردة "أي خارج المشاعر المقدسة من والى مكة المكرمة" وهو النمط الأول من أنماط الترددية.
وتشتمل مراحل النقل الترددي على مرحلة التروية، والتصعيد، ونفرة المستعجلين، والنفرة الأولى ، والنفرة الثانية؛ فيما يتضمن النمط الثاني في الرحلات الترددية أو ما يسمى بالرحلات الداخلية " قوافل" أكثر من ثلاثة ردود أثناء المناسك؛ وقد تصل إلى 9 ردود؛ حيث تكون مهمة الحافلات داخل المشاعر من مخزن الحافلات إلى المشاعر والعكس؛ وتكون على ٣ رحلات؛ تتضمن الرحلة الأولى تصعيد التروية نقل الحجيج من مشعر منى إلى مشعر عرفات، والرحلة الثانية "الافاضة الأولى" وتكون من مشعر عرفات إلى مشعر مزدلفة.، الثالثة في نمط قوافل وهي "الافاضة الثانية" وتكون من مشعر مزدلفة إلى مشعر منى.
وأوضخت النقابة أن الجاهزية التشغيلية للترددية تركز على صيانة الترددية بالتأكد من كفاءة الورش الملحقة بالمخازن، والتأكد من كفاءة الأنظمة الالكترونية كمنصة ضيف وأنظمة التتبع ووضع الخطط البديلة، وحجز الحافلات وقطرها الى مخازن ترددية، والتأكد من ان المنظومة كاملة تعمل، وتسكين واعاشة سائقي الحافلات يعد جزء من منظومة العمل المتكاملة؛ فيما يبدأ بشكل عام استقبال طلبات مكاتب الخدمة التابعة لشركات الطوافة لحجز الحافلات لكل مركز خدمة، ويتم تسليم الحافلات لشركات الطوافة لنقلهم إلى المشاعر المقدسة، ثم تعود الحافلات مرة أخرى الى مخازن الترددية، ويتم بعد انتهاء التشغيل إطلاق الحافلات من مخازن الترددية وعودتها إلى شركات النقل الخاصة بها.
وكشفت النقابة العامة للسيارات عن توظيف ذكاء الأعمال والقراءات الناتجة عنه الذي أسهم في معرفة ومتابعة عدد الحجاج المنقولين من وإلى المشاعر في كل مرحلة وفي تنقل الحجاج داخل المشاعر تحديداً، مما أسهم في تنظيم وجدولة تسليم الحافلات لشركات الطوافة، والتمكن من معرفة أعداد مرشدي الحافلات المقترنين بحافلاتهم، وتحديد تابعيتهم لأي شركة من شركات الطوافة، ومناطق تواجد الحافلات داخل المشاعر وخارجها، وبين المدن عن طريق الـ "GPS".