وأضاف الغامدي: إن بعض العوائل تشتري نحو 4 رؤوس ماشية بتكلفة تصل إلى 10 آلاف ريال، داعيا إلى ضرورة السماح بزيادة المواشي المستوردة لتقلص الأسعار.
وطالب بفرض أسعار موحدة على قيمة الشراء ومراقبة سعر البيع، خاصة أن أصحاب الدخل المتوسط يعانون في موسم عيد الأضحى بسبب ارتفاع التكلفة، إذ إن قيمة الأضحية تلتهم جزءا كبيرا من ميزانية الأسرة.
وقال وليد القعود: إن عملية شراء الأضاحي تعد عبئا على أصحاب الدخول المتوسطة بسبب ارتفاع الأسعار، لا سيما أن العيد يتطلب مستلزمات أخرى، مطالبا بتخفيض أسعار الأعلاف ودعمها لتسهيل شراء الأضاحي.
وطالب القعود بضرورة إيقاف تصدير الماشية إلى الخارج، مما يسهم في تقليص الأسعار، ووفرة الكميات المتاحة للمواطنين، داعيا إلى مراقبة الأسعار من قبل الجهات المختصة لتكون في متناول الجميع.
وقال عبدالله العودة: إن سوق المواشي يشهد عزوفا في الشراء في الأيام العادية إلا أنه يكتظ بالمستهلكين في موسم الأضحى، إلا أن الوقت الحالي شهد عزوفا نتيجة ارتفاع الأسعار التي تجاوزت 2000 ريال، مما يتسبب في عزوف أصحاب الدخل المتوسط عن الشراء.
وأضاف: إن البائعين يرجعون ارتفاع الأسعار نتيجة زيادة سعر الأعلاف والإيجارات، مشيرا إلى أنه يجب ضبط الأسعار خاصة أن الأغنام تعد من أهم ركائز المجتمع السعودي في الشراء.
وقال محمد العنزي، تاجر ماشية: إن أسعار الأضاحي ارتفعت نتيجة زيادة سعر الأعلاف، مما يحمل المربين تكلفة مرتفعة، ويدفعه إلى زيادة السعر، مشيرا إلى أن حلول تراجع الأسعار تكمن في تخفيض أسعار الأعلاف أو دعمها، لتصبح في متناول الجميع.
وأشار إلى أن الأضاحي يتم تربيتها قبل العيد بنحو ثلاثة أشهر مما يزيد تكلفة الرأس ما بين 200 إلى 300 ريال، لافتا إلى أن الأسعار تتراوح ما بين 1600 إلى 2500 ريال بحسب الحجم، فيما نادرا تصل إلى 3200 ريال.
ولفت إلى أن الأسر متوسطة الدخل يصعب عليها شراء الأضحية بنحو 1800 أو 200 ريال، مطالبا بوضع حلول عاجلة لزيادة الأسعار.