وقال مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية م. عامر المطيري: إن الهدف من هذه الحملة هو التأكد من الالتزام بالاشتراطات الفنية والصحية، ومدى جودة المنتجات والمواد الغذائية المعروضة في السوق، ومستوى النظافة بشكل عام؛ لضمان وصول غذاء آمن وصحي للمستهلك، وإنها حماية للمستهلك من جميع أشكال الغش، وكذلك سلامة ونظافة المنتجات الزراعية المعروضة، منذ خروجها من المزرعة حتى وصولها الى المستفيد.
سلاسل الغذاء
وبيّن أن فرق الرقابة الميدانية، تكثف أعمالها الرقابية، وترفع من مستوى أدائها، في جميع أسواق النفع العام بالمنطقة، خلال أيام عيد الأضحى المبارك، بما يكفل المحافظة على سلامة واستدامة سلاسل الغذاء، مشيرًا إلى أن الوزارة تبذل جهدها في الحفاظ وضمان وفرة السلع الغذائية الزراعية منها والحيوانية.
فرق ميدانية
من ناحيته، أشار مدير إدارة الأسواق والمسالخ د. علي الحاجي إلى أن الحملة جاءت بعد ازدياد العمالة المنتشرة فيه، والبسطات العشوائية، والعمالة المخالفة لنظام الإقامة، وتم تكوين مجموعة فرق ميدانية مجهزة من كل قطاع؛ لكي يكون التفتيش كاملًا على جميع المخالفات، سواء كانت لنظام الإقامة، أو نظام العمل، أو المخالفات البلدية، التي تتضمن الرخصة والتصاريح الصحية.
دوريات أمنية
وأضاف: أحاطت الدوريات الأمنية السوق بالكامل، كي لا يتمكن أي مخالف من الهروب، وجميع مَن حاول ذلك، تم القبض عليه من قبل الدوريات، التي سورت جميع أرجاء السوق، وصادرت الحملة بعض البسطات، وأتلفت الخضراوات الفاسدة، مع معاقبة جميع مَن يتستر على مخالفي الإقامة والعمل.
هروب العمالة
ولفت إلى ضبط بعض المخالفين مختبئين في بعض المحلات، ومخالفة بعض المحلات بمبلغ مليون ريال تقريبًا، مع إغلاق ومصادرة البسطات التي لا يوجد بها أي عمالة أو التي تكون مغطاة بسبب هروب العمالة منها بسبب عدم نظامية وجودهم، مع استدعاء أصحاب عقود الإيجار من أجل إكمال التحقيقات فيما بعد، مضيفًا: بخصوص العمالة التي يتم القبض عليهم، يتم التحقيق معهم، ثم نقلهم إلى دور الإبعاد بعد ذلك من أجل ترحيلهم.
رافد أساسي
ويعتبر سوق الخضار الرافد الأساسي للمنطقة في توفير الخضراوات والفواكه، ولذلك يجب ضبط هذا السوق وفق الأنظمة، ومنع التلاعب الحاصل من بعض العمالة الأجنبية، وتأتي هذه الحملات لضبط العمال، الذين يعملون لحسابهم الخاص، ويتم اكتشافهم من خلال عدم تطابق المهنة في الإقامة مع المهنة الفعلية.
