وأشارت الوكالة إلى أن متوسط الاستهلاك تجاوز مستوى 70 جيجاوات خلال حزيران/يونيو الماضي لأول مرة.
وقالت البورصة إن موجة الحر غير المعتادة مع تعافي الاقتصاد من تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد، أدت إلى ارتفاع الطلب على الكهرباء في رابع أكبر اقتصاد في آسيا خلال الشهر الماضي.
وتعرضت كوريا الجنوبية لموجة حر مبكرة خلال الشهر الماضي حتى ظلت درجة الحرارة في العاصمة سول أثناء الليل أكثر من 25 درجة مئوية يوم 26 حزيران/يونيو الماضي وهي ظاهرة تحدث لأول مرة في مثل هذا الشهر.
وأدت موجة الحر إلى زيادة استهلاك المباني الإدارية والمساكن من الكهرباء لتشغيل أجهزة التكييف، وهو ما أدى إلى انخفاض احتياطي إنتاج الكهرباء في البلاد يوم 23 حزيران/يونيو الماضي إلى 5ر9% من إجمالي الاستهلاك ليقل الاحتياطي عن 10% لأول مرة خلال العام الحالي.
ويرى خبراء قطاع الكهرباء أنه يجب ألا يقل احتياطي الكهرباء في البلاد عن 10% للمحافظة على استقرار الإمدادات والاستعداد لمواجهة الطوارئ.
كما يحذر المراقبون من احتمال اضطراب إمدادات الكهرباء في كوريا الجنوبية خلال الصيف الحالي حيث تشير تقارير الطقس إلى أنه سيكون أشد حرارة من الصيف الماضي.