وأضاف التقرير: «السعودية سجلت أسرع توسع في ثروة المليارديرات بعد تحقيقها أقوى نمو على المؤشر من رقمين».
ومن المدن العربية التي تميزت على المؤشر أيضاً، كانت مدينة الكويت التي احتلت المرتبة الأولى من حيث المدن الأكثر اكتظاظاً بالمليارديرات، بنحو ملياردير واحد لكل 33.09 ألف من السكان، يليها سان فرانسيسكو وهونغ كونغ.
وكشف الإصدار التاسع من هذا المؤشر السنوي عن ارتفاع عدد المليارديرات في العالم بنسبة 3.3%، ليصل الإجمالي إلى 3311 فردًا في 2021، مع ارتفاع إجمالي ثرواتهم بنسبة 17.8%، وتحقيقهم لمستوى قياسي يبلغ 11.8 تريليون دولار.
وأردف: «المليارديرات من فاحشي الثراء يمثلون أقل من 1% من سكان العالم، مع ذلك يمتلكون أكثر من 27% من إجمالي ثرواته».
وعلى المستوى القاري، عززت أمريكا الشمالية، التي تضم 1035 مليارديراً، مكانتها باعتبارها منطقة الملياردير الرائدة في العالم خلال 2021، وسجلت نموًا سكانيًا أعلى من المتوسط ومكاسب في الثروة.
وهناك ايضاً «المليارديرات الكبار» أو أصحاب فئة الـ«سوبر ملياردير»، وتتألف هذه المجموعة من 20 فردًا فقط يمتلك كل منهم 50 مليار دولار أو أكثر، أي 17% من إجمالي ثروة المليارديرات في عام 2021، وهو ما يشكل قفزة نوعية مقارنة بنسبة 11% التي حققوها في 2019، و4% فقط في 2016.
وأوضح التقرير أن 15 دولة تضم أكثر من ثلاثة أرباع مليارديرات العالم، و81% من ثرواته، وحافظت الولايات المتحدة على صدارتها باعتبارها دولة المليارديرات المهيمنة عالمياً في عام 2021، بينما شهدت الصين التي احتلت المركز الثاني انخفاضًا طفيفًا في عدد سكانها من المليارديرات. وبعد نمو الثروة فيها بأكثر من 20%، قفزت الهند 4 مراكز في عدد المليارديرات، لتحل محل روسيا في المرتبة الرابعة كوجهة أساسية للمليارديرات. فيما انخفضت أعداد المليارديرات في روسيا بنسبة 11%، وكان ذلك الإحصاء قبل غزو موسكو لأوكرانيا وفرض عقوبات دولية قاسية عليها، مما أثر بشدة على ثروات المليارديرات الروس.
واختتم التقرير: «يوضح هذا الأداء المتفاوت التأثير غير المتكافئ للوباء، والتعافي المرتبط به في عام 2021، وتأثيره على ممتلكات المليارديرات الأفراد، نظرًا لتنوع تعرضهم لقطاعات الصناعة وأسواق الأصول واقتصادات البلدان بشكل متنوع للغاية».