- الاستجابة السريعة بالإجراءات المناسبة مع الأخذ في الحسبان تطبيق الاحترازات الوقائية لرجال الأمن
- اتخاذ التدابير الوقائية لمنع وقوع الجريمة ومكافحة النشل وأي ظواهر سلبية تؤثر على أمن وسلامة الحجاج
- تطبيق مبدأ الوقاية والسلامة للحجاج بالتفويج داخل المسجد الحرام والمنطقة المركزية والمشاعر المقدسة
- ضمان توازن حركة المرور في مراكز الضبط الأمني في مداخل مكة والمشاعر المقدسة والطرق المؤدية إليهما
- خطة متكاملة للجوازات لتقديم خدماتها لضيوف الرحمن ترتكز على 4 محاور أساسية
أعلنت قيادات قوات أمن الحج جاهزيتها لتحقيق أمن حجاج بيت الله الحرام وسلامتهم خلال موسم حج هذا العام 1443هـ، بما يحقق توجيهات وتطلعات القيادة الرشيدة الرامية إلى توفير كامل الطاقات الآلية والبشرية أمام ضيوف الرحمن ليتمكنوا من أداء فريضة الحج في أجواء إيمانية كاملة محفوفة بالأمن والأمان والرحة والاستقرار والسلامة.
وأكدوا خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم في مقر نادي منسوبي وزارة الداخلية بمكة المكرمة، بمشاركة مدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية للحج الفريق محمد بن عبدالله البسامي، وقائد قوات الطوارئ الخاصة برئاسة أمن الدولة اللواء الركن محمد مقبول العمري، وقائد قوات الدفاع المدني في الحج اللواء الدكتور حمود بن سليمان الفرج، وقائد قوات الجوازات في الحج اللواء الدكتور صالح بن سعد المربع، وقائد عام طيران الأمن برئاسة أمن الدولة اللواء طيار ركن عبدالعزيز بن محمد الدريجان، أن وزارة الداخلية تضطلع بمسؤوليات من خلال مواسم الحج تتمثل في مسؤوليات تنظيمية وأمنية.
ورفع مدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية للحج الفريق محمد بن عبدالله البسامي الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة على ما وفرته من الدعم غير المحدود في سبيل خدمة حجاج بيت الله الحرام، موضحاً أن سمو وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا اعتمد خطتان أمنيتان لهذا العام هما: خطة حفظ النظام، والخطة العامة لمهام ومسؤوليات الأمن العام بالحج، التي تضمنت الاستعداد لمواجهة أي أعمال تستهدف الإخلال بالأمن أو النظام ومنع جميع الأعمال المؤثرة على أمن وسلامة ضيوف الرحمن.
وأضاف أن الخطة العامة لمهام ومسؤوليات الأمن العام تضمنت تكثيف الحضور الأمني الميداني بما يضمن سرعة رصد جميع أنواع الحالات والملاحظات الأمنية والاستجابة السريعة بالإجراءات المناسبة حيالها، مع الأخذ في الحسبان تطبيق الاحترازات الوقائية لرجال الأمن المشاركين لتقليل فرص التعرض للعدوى، واتخاذ التدابير الوقائية كافة لمنع وقوع الجريمة ، ومكافحة النشل، وأي ظواهر سلبية تؤثر على أمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام، وتطبيق مبدأ الوقاية والسلامة لحجاج بيت الله الحرام من خلال تفويج الحجاج داخل المسجد الحرام والمنطقة المركزية والمشاعر المقدسة، والعمل على ضمان توازن حركة المرور في مراكز الضبط الأمني في مداخل مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والطرق المؤدية إليهما، وتكثيف الوجود الأمني في مراكز الضبط الأمني على مداخل مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وكذلك الطرق المؤدية إليهما لرفع مستوى السلامة المرورية وضمان سلامة أمن الحجاج ومستخدمي هذه الطرق، وإدارة وتنظيم الحركة المرورية على جميع الطرق والمناطق المحيطة بالمنطقة المركزية والمشاعر المقدسة لضمان انسيابية حركة المركبات والمشاة وضمان إدارة التقاطعات والطرق الرئيسة وإدارة تشغيل حجز السيارات واستخدام حافلات النقل العام وصرف تصاريح المركبات للدخول للمشاعر المقدسة.
وأكد الفريق البسامي أهمية تقيد ضيوف الرحمن بالتفويج لرمي الجمرات وللذهاب لطواف الإفاضة وطواف الوداع ، مشددًا على أن ذلك مرتكز الخطط التي وُضعت للحفاظ على سلامتكم أثناء أداء النسك.
وكشف عن ضبط 63 حملة وهمية على مستوى المملكة، و288 مواطنا ومقيما مخالفا لأنظمة الحج ،وجرى تطبيق العقوبات المقررة عليهم ب(10) آلاف ريال، كما تم ضبط 8 أشخاص مواطنين ومقيمين قاموا بنقل حجاج غير نظاميين وطبقت بحقهم العقوبات المقررة عليهم في نظام الجوازات ، وضبط 2062 مخالفا لنظام الإقامة كانوا يخططون لأداء فريضة الحج بشكل غير نظامي، فيما تم إعادة ما يقرب من 100 ألف مقيم لم يحصلوا على التصاريح اللازمة لدخول مكة المكرمة ، وتم إعادة ما يقارب 70 ألف سيارة مخالفة وغير مصرح لها، و تنقل عاملين وحجاجا غير مصرح لهم.
عقب ذلك أوضح قائد قوات الطورائ الخاصة برئاسة أمن الدولة اللواء الركن محمد مقبول العمري أن القوات عملت على إعداد الخطط التشغيلية والتفصيلية والتنظيمية التي تنبثق من الخطة الرئيسة والخطة العامة للحج التي تهدف جميعها إلى تحقيق الحج الآمن بكل يسر وسهولة ، حيث تشارك قوات الطوارئ الخاصة في المدينة المنورة وفي مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، لتوفير أمن الحجيج أولا وسهولة حركتهم وانتقالهم حتى يشعر الحاج بالراحة والاطمئنان.
من جهة أخرى أكد قائد قوات الدفاع المدني في الحج اللواء الدكتور حمود بن سليمان الفرج جاهزية المديرية العامة للدفاع المدني لخدمة ضيوف بيت الله الحرام في العاصمة المقدسة، والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة استناداً للخطة العامة للطوارئ التي تستند حقيقة على محاور رئيسة وركائز أساسية تتعلق الركيزة الأولى في الجانب الوقائي وجانب التوعية من خلال القيام بأعمال الكشف والتفتيش على جميع مقار إسكان الحجاج في العاصمة المقدسة والتأكد من توفر متطلبات السلامة والحماية والوقاية من الحريق والجانب التوعوي كذلك لحجاج بيت الله الحرام في كل ما يتعلق بأي مهددات -لا قدر الله- والتنبيه وتوعية حجاج بيت الله الحرام بشأنها، والركيزة الثانية ما يتعلق بالجانب العملياتي وانتشار فرق ومراكز الدفاع المدني سواء فيما يتعلق بأمور السلامة والفرق الميدانية في جميع المشاعر المقدسة والعاصمة المقدسة أو في الفرق الموسمية على المنافذ وعلى الطرقات التي يسلكها حجاج بيت الله الحرام.
وفي هذا الجانب تؤدي فرق الدفاع المدني مهام أعمال الكشف والتفتيش في منطقة المشاعر المقدسة بالتنسيق مع الجهات المعنية للتأكد من توفر جميع متطلبات السلامة والحماية والوقاية من الحريق في مقار سكنهم وتنقلاتهم في جميع المواقع والطرقات التي يسلكها حجاج بيت الله الحرام، وكذلك فيما يتعلق بالطرق التي يسلكها حجاج بيت الله الحرام من خلال خطة التصعيد والنفرة تمت تغطية هذه الطرق بجميع الخدمات التي تضمن بمشيئة الله أمن وسلامة وحماية حجاج بيت الله في ما يتعلق بالمخاطر مهما كانت وفق الافتراضات المتوقعة، وقامت قوات الدفاع المدني خلال الفترة الماضية بعملية مسح كامل لمنطقة المشاعر بالتنسيق مع الجهات المعنية لرصد أي مخاطر قد تهدد سلامة حجاج بيت الله الحرام والقيام مع الجهات الأخرى بمعالجة هذه المخاطر، وترتكز الركيزة الثالثة في خطة المديرية العامة للدفاع المدني من خلال القيام بأعمال التنسيق والتكامل مع الجهات الحكومية في تنفيذ خطتها سواء فيما يتعلق بالجانب الوقائي أو في الجانب التوعوي وكذلك فيما يتعلق بالجانب العملياتي -لاقدر الله- من خلال مركز عمليات الطوارئ ومركز عمليات المشاعر الذي يدير هذه المنظومة المتكاملة سواء فيما يتعلق في أدوار الجهات الحكومية أو ما يتعلق في العمليات الميدانية بالنسبة للدفاع المدني.
ودعا اللواء الفرج حجاج بيت الله الحرام في مثل هذه الأجواء الحارة إلى اتخاذ جميع الاحتياطات وعدم الخروج إلى في الأوقات التي تنخفض فيها درجات الحرارة لتلافي ضربات الشمس والإجهاد الحراري، متمنيا لحجاج بيت الله الحرام أداء فريضتهم بكل يسر وسلامة.
من جانبه أوضح قائد قوات الجوازات في الحج اللواء الدكتور صالح بن سعد المربع أن المديرية العامة للجوازات تشارك في موسم الحج هذا العام 1443هـ من خلال خطة متكاملة لتقديم خدماتها لضيوف الرحمن ارتكزت على أربعة محاور أساسية هي: الاستعدادات والجهود لاستقبال ضيوف الرحمن القادمين من خارج المملكة، من خلال تجهيز المنافذ المخصصة لدخول ضيوف الرحمن، ودعمها بالموارد البشرية اللازمة، والتنسيق المتكامل والمباشر مع الجهة المختصة بوزارة الحج والعمرة لتفويج الحجاج بمرحلة القدوم والتعاون التام مع الهيئة العامة للطيران المدني لجدولة رحلات الحج، واستحداث شاشات إعلانية وتوعوية في المنافذ كافة بعدة لغات بالصوت والصورة.
وأضاف اللواء المربع أن المحور الثاني للمرتكزات هو تطبيق الأنظمة والتعليمات بحق المخالفين من الناقلين للحجاج دون تصريح في مداخل مكة المكرمة والمشاعر المقدسة ، حيث تعمل اللجان الإدارية الموسمية في مراكز مداخل مكة المكرمة على تطبيق التعليمات بحق المخالفين الذين يتم ضبطهم وإصدار العقوبات المقررة عليهم ، مبيناً أن العقوبات تشمل غرامة مالية تصل إلى خمسين ألف ريال عن كل حاج يتم نقله دون تصريح للحج، والسجن لمدة تصل إلى ستة أشهر، وترحيل الناقل إذا كان وافداً بعد تنفيذ العقوبة ويمنع من دخول المملكة وفقاً للمدد المحددة نظاماً، والمطالبة قضائياً بمصادرة وسيلة النقل المستخدمة إذا كانت عائدة للناقل أو المتواطئ أو المسهم في المخالفة، والتشهير بالمخالف.
وبيّن قائد قوات الجوازات في الحج أن المرتكز الثالث يتمثل في الدعم والمساندة لجميع الجهات المشاركة في موسم الحج بالمشاعر المقدسة، وذلك من خلال إصدار تصاريح دخول العاصمة المقدسة للمقيمين الذين لديهم أعمال فيها خلال موسم الحج (آلياً)، ومشاركة الجهات الأمنية في المشاعر المقدسة، ومن ذلك تخصيص فرق ميدانية للتحقق من الخصائص الحيوية للتائهين ، فيما يأتي المرتكز الرابع في متابعة مرحلة عودة ومغادرة ضيوف الرحمن بعد أدائهم فريضة الحج، وذلك بالتنسيق مع وزارة الحج والعمرة لتفويج الحجاج المغادرين.
بعد ذلك تحدث القائد العام لطيران الأمن برئاسة أمن الدولة اللواء طيار ركن عبدالعزيز بن محمد الدريجان عن الجهود التي تبذلها القيادة الرشيدة -حفظها الله- لخدمة حجاج بيت الله الحرام، مبيناً أن طيران الأمن برئاسة أمن الدولة ينفذ مهامه وفق الخطة العامة لحفظ النظام لموسم عام 1443 هـ وكذلك الخطة العامة للطوارئ بالحج 1443هـ، المتمثلة في مساندة فرق الدفاع المدني في عمليات الإنقاذ الجوي والإطفاء الجوي، وعمليات الإخلاء للمحتجزين في المناطق المتضررة، ونقلهم إلى المناطق الآمنة أو المستشفيات، والمشاركة في نقل المواد الغذائية جواً ، وتسيير رحلات استطلاعية لمتابعة ورصد الحالات الأمنية والحركة المرورية لحجاج بيت الله الحرام، والتأكد من سلامة الطرق المؤدية للمشاعر ، والتنسيق الدائم مع الأمن العام من خلال المتابعة الجوية للقيام برحلات استطلاعية أمنية في كل من مكة المكرمة والمسجد الحرام والمشاعر المقدسة ومناطق الفرز لمتابعة الأوضاع الأمنية، وتقديم المعلومات للجهات المختصة عند رصد أي مخاطر أو حوادث أثناء تأدية المهام الاستطلاعية.
وأفاد أنه في حالة وقوع أي حادث -لا قدر الله- يتم نقل القيادات الأمنية وفرق التدخل السريع عند الحاجة لمباشرة الحادث في المنطقة إذا دعت الحاجة، مؤكدًا أن لدى طيران الأمن القدرة الكاملة على النقل المباشر للحدث من مركز القيادة والسيطرة بالحج، ومساندة هيئة الهلال الأحمر في نقل الحجاج المصابين إلى المستشفيات من خلال الإسعاف الجوي ، مبينَا أن طيران الأمن من خلال التنسيق الدائم مع القيادات الأمنية والجهات الحكومية والجهات المشاركة في موسم الحج قام بـ 189 طلعة جوية بواقع 261 ساعة طيران، متوقًعا أن يقوم طيران الأمن بـ 490 طلعة جوية بمعدل طيران يتجاوز 600 ساعة.