وزخرت هوليوود بالعديد من الأعمال الفنية التي تروي أحداث الاستقلال وتعرف بإنجازات الآباء المؤسسين أمثال جورج واشنطن وجون آدمز، وأعمال أخرى حول أحداث تلك الفترة المحورية في تاريخ أقوى دول العالم.
هاميلتون
طرح فيلم "هاميلتون" في العام الماضي وهو نسخة مصورة من عرض مسرحي غنائي يحمل الاسم نفسه، قبيل الاحتفالات بذكرى الاستقلال.
ويدور العمل المسرحي المبهر حول حياة ألكسندر هاميلتون أبرز الآباء المؤسسين للولايات المتحدة الأمريكية، وأحد كبار مفسري الدستور الأمريكي، وأول وزير مالية في إدارة جورج واشنطن ومؤسس النظام المالي الأمريكي والبنك الوطني الفيدرالي، ونظام التعريفات الجمركية والحزب الاتحادي، وخفر السواحل، وصحيفة نيويورك بوست.
وظهرت مسرحية "هاميلتون" لأول مرة في برودواي عام 2015، وفازت بالعديد من الجوائز، بما في ذلك جائزة بوليتزر للدراما.
وبلغت حقوق ملكية الفيلم المصور عن المسرحية 75 مليون دولار.
وأبدع الفنان لين مانويل ميراندا في دور ألكساندر هاميلتون وفي تأليف موسيقى العرض بالكامل، علاوة على ليزلي أودوم جونيور في دور آرون بور، وجوناثان جروف في دور الملك جورج.
1776
يعد 1776 أحد العلامات الفنية الخالدة حول عيد الاستقلال، وهو فيلم درامي موسيقي أمريكي أنتج عام 1972 ومن إخراج Peter H. Hunt استند سيناريو بيتر ستون إلى كتابه عن مسرحية برودواي الموسيقية لعام 1969 التي تحمل الاسم نفسه.
وتدور أحداث الفيلم في فيلادلفيا في صيف 1776، وهو سرد خيالي للأحداث التي أدت إلى توقيع إعلان الاستقلال.
ألف أغاني الفيلم شيرمان إدواردز، ومن بطولة ويليام دانيلز، وهوارد دا سيلفا، دونالد مادن، وجون كولوم، وكين هوارد وبليث دانر.
جون آدمز
يحكي المسلسل القصير "جون آدمز" عن الرجل الذي وحد الولايات لتصير أمريكية، في رائعة فنية أنتجت عام 2008.
وجسد دور الرئيس الثاني للولايات المتحدة بول جياماتي معبرا عن تقلبات حياته السياسية ودوره في تأسيس البلاد، وأخرجه توم هوبر.
وتمكن المسلسل، المأخوذ عن كتاب السيرة الذاتية للرئيس "آدامز" للكاتب ديڤيد مكالوف، من حصد 4 جوائز جولدن جلوب و13 جائزة إيمي أكثر من أي مسلسل في تاريخ المسلسلات التلفزيونية الأمريكية.
ذا باتريوت
يحكي الفيلم قصة خيالية تدور أيام حرب الاستقلال، حين تخلى المحارب المخضرم بنيامين، ويقوم بدوره الممثل بيل جيبسون، بعد الزواج، عن ماضيه العنيف.
وبعد وفاة زوجته، يربي بنيامين أطفاله السبعة بمفرده، لينضم إلى حرب الأمة من أجل الاستقلال بعد مقتل ابنه، في عرض شيق لأحداث أدت لإعلان استقلال الولايات المتحدة.
أنتج الفيلم عام 2000، وهو من إخراج المخرج العالمي رولان إيميريش وسيناريو روبرت رودات.
الممر
في عام 1776، بعد أقل من 6 أشهر من إعلان الاستقلال، كان الجيش الأمريكي بقيادة جورج واشنطن، على شفا هزيمة تامة.
وقررت ولاية واشنطن، التي تفتقر إلى الرجال والمدافع والإمدادات، إلى المخاطرة بكل شيء في هجوم أخير جريء ويائس على بلدة ترينتون حيث يحتمي أكثر من ألف من المرتزقة.
ويحكي فيلم (The crossing)، الذي أنتج عام 2000، حول عبور جورج واشنطن لممر نهر ديلاوير ومعركة ترينتون، التي أدى الانتصار فيها إلى توقيع الاستقلال.
حصل الفيلم، المأخوذ عن رواية بالاسم نفسه لهوارد فاست، على جائزة Peabody للتميز في عام 2000.
اتحاد أكثر كمالًا
صدر الفيلم الأمريكي الروائي الطويل عام 1989، تحت عنوان "اتحاد أكثر كمالًا: أصبحت أمريكا أمة" (A More Perfect Union: America Becomes a Nation)، ويسرد دراميا أحداث المؤتمر الدستوري لعام 1787، وهو أبرز الأحداث التي نتجت عن إعلان الاستقلال الأمريكي عن بريطانيا العظمي.
أنتجت الفيلم جامعة بريجهام يونج للاحتفال بمرور 200 عام على صياغة دستور الولايات المتحدة، وشارك العديد من الأساتذة من كلية الفنون الجميلة والاتصالات في الجامعة في إنتاجه إما كممثلين أو في مناصب أخرى.
وبعد صدوره، تم الاعتراف بالفيلم رسميًا من قبل لجنة الذكرى المئوية الثانية لدستور الولايات المتحدة باعتباره "حدث استثنائي".
