DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«الرئاسي اليمني»: الشرعية جاهزة للسلام إذا تخلى الحوثي عن القتل

الميليشيا تتاجر بملف الأسرى.. وتدفع بالأطفال إلى معاركها الخاسرة

«الرئاسي اليمني»: الشرعية جاهزة للسلام إذا تخلى الحوثي عن القتل
«الرئاسي اليمني»: الشرعية جاهزة للسلام إذا تخلى الحوثي عن القتل
عضو مجلس القيادة الرئاسي عبد الرحمن المحرمي والسفيرالأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن (اليوم)
«الرئاسي اليمني»: الشرعية جاهزة للسلام إذا تخلى الحوثي عن القتل
عضو مجلس القيادة الرئاسي عبد الرحمن المحرمي والسفيرالأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن (اليوم)
أكد الرئاسي اليمني أن الشرعية جاهزة للسلام إذا تخلت ميليشيا الحوثي عن القتل والدمار، وقال عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي: إن الشرعية ملتزمة بالموقف الإيجابي من أجل رفع المعاناة عن الشعب اليمني، وجاهزة للسلام الشامل والعادل إذا انصاع الحوثي للغة الحوار والمفاوضات بدلا عن القتل والدمار.
وأوضح خلال لقائه بالسفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، أن الشرعية وافقت على فتح مطار صنعاء الدولي وتسيير الرحلات الدولية والسماح بدخول السفن النفطية والتجارية لميناء الحديدة، على أن يتم دفع المردود المادي كرواتب للموظفين، وهذا ما تخلفت عنه ميليشيا الحوثي الإرهابية، واستخدمت الأموال في المجهود الحربي، مشيرا إلى ضرورة أن يمارس المجتمع الدولي كافة صلاحياته لإجبار الحوثي على فتح المنافذ والطرق الرئيسية في تعز والمحافظات الأخرى.
وقال المحرمي: إن الميليشيا الحوثية تتاجر بملف الأسرى الذين لا يزالون قابعين في سجونها، وفي مقدمتهم وزير الدفاع السابق اللواء ركن محمود الصبيحي واللواء ناصر منصور شقيق الرئيس السابق واللواء فيصل رجب وعدد من الصحفيين والإعلاميين، فيما شدد على أهمية احترام حرية الصحافة وكل أشكال التعبير السلمية.
وأشاد المحرمي بالدعم المقدم من المملكة والإمارات للشعب اليمني وقيادته الشرعية، وقال: «تلك المساعدات الأخوية دون أدنى شك سوف تنعش من الحالة الاقتصادية والخدمية للمواطن».
مشروع طائفي
من جانب آخر، أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي، ضرورة تظافر الجهود الدولية، ودعم الولايات المتحدة الأمريكية، لمجلس القيادة والحكومة والشعب اليمني، للخلاص من إرهاب الميليشيات الحوثية التي جرت اليمن إلى حرب أضرت بالشعب والاقتصاد.
وقال مجلي: «تراجع اليمن بفعل انقلاب ميليشيات الحوثي على الشرعية ومؤسساتها الدستورية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، وألغت بقوة السلاح ثقافة التعددية السياسية ولغة الحوار، ومارست أبشع الجرائم بحق الشعب اليمني، وتسببت في أسوأ كارثة إنسانية في العالم، من خلال تشريد الناس من مساكنهم ومصادرة أموالهم وحرياتهم وبيع منازلهم بالقوة نكاية برفضهم مشروعها الطائفي».
تجنيد الأطفال
وأوضح مجلي أن الموافقة على الهدنتين الأولى والثانية، كانت من منطلق البحث عن السلام للأراضي اليمنية، وليس تسليم الشعب للفئة الضالة التي تمثل الوجه الآخر للقاعدة وداعش، وتحمل مشروعا خارجيا بفكر تكفيري عنيف يجند الأطفال ويحرضهم ويسمم أفكارهم في المراكز الصيفية، ليدفع بهم في معاركه الخاسرة.
وأكد مجلي أن مجلس القيادة يريد السلام ولكن الميليشيا رفضت فتح الطريق الموجود منذ أربعين سنة في تعز رغم التنازلات التي قدمت لهم من فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة والجوازات لأغراض إنسانية، مؤكدا أن الهزيمة العسكرية للحوثي أصبحت متاحة والموت مقابل الدفاع عن كرامة الوطن والحق أصبح أمرا محتوما.
يذكر أنه تم تمديد الهدنة للمرة الثانية لمدة شهرين، بدءا من مطلع الشهر السابق، بعد قرار المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، وموافقة الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي، وسط مخاوف الشارع اليمني من غدر الجماعة الانقلابية وعدم إيفائها بتعهداتها، لا سيما فك الحصار عن تعز، خاصة بعد أن شهدت الهدنة السابقة آلاف الخروقات من الميليشيا الحوثية، واستغلالها من قبلهم لترتيب صفوفهم وتجنيد الأطفال لبدء جولة حرب جديدة.