وقال كوك للتلفزيون المحلي إن من المرجح أن تهدأ أحدث مجموعة من العواصف القوية في سيدني خلال اليوم الثلاثاء، إلا أن خطر الفيضانات قد يظل قائما خلال الأسبوع نظرا لأن معظم أماكن تجمع مياه الأنهار بلغت بالفعل أعلى مستوياتها حتى قبل هبوب العاصفة الأخيرة.
وقال كوك "لم نخرج من الأزمة بعد".
وأعلنت الحكومة الاتحادية في وقت متأخر يوم الاثنين أن الفيضانات كارثة طبيعية، ليساعد ذلك سكان المناطق المتضررة في الحصول على دعم مالي طارئ.
وذكر مكتب الأرصاد الجوية أن منطقة وندسور في غرب سيدني تشهد فيضانا عارما، وهو ثالث فيضان تشهده المنطقة هذا العام، مع ارتفاع مستويات المياه الحالية عما شوهد في الفيضان في وقت مبكر من هذا العام.
وفي لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر طرق وجسور غمرتها المياه، بينما عملت فرق الطوارئ على إنقاذ من تقطعت بهم السبل وانتشالهم من المركبات التي غمرتها المياه جزئيا والتي أصبحت عالقة في المياه الآخذ منسوبها في الارتفاع.