* «تعزيز التعاون يتقدم بين الدولتين بصورة ملحوظة، للتغلب على التحديات التشغيلية التي من المحتمل أن تمنع الزيادة حاليا»
وقال الموقع، في الموضوع الذي ترجمت صحيفة «اليوم» أبرز ما جاء فيه: «المسؤولون السعوديون والكويتيون يحاولون الوصول لاتفاق أفضل بشأن المنطقة المحايدة المنتجة للنفط على الحدود بين البلدين، ويناقشون سبل تطوير واستغلال الموارد الطبيعية في المنطقة المقسمة».
وأضاف الموقع: «على الرغم من أن ضخ 250.000 إلى 300.000 برميل في اليوم سيكون أكثر ترجيحًا في السنوات الخمس المقبلة، إلا أن جهود تعزيز التعاون تتقدم بين الدولتين بصورة ملحوظة، للتغلب على التحديات التشغيلية التي من المحتمل أن تمنع زيادة الإنتاج حالياً».
والحقول الموجودة في المنطقة المحايدة تقع في الأراضي البرية والبحرية المشتركة بين البلدين. ويتم البحث عن مصادر جديدة للنفط والغاز الطبيعي بصورة مكثفة خلال الفترة الحالية، مع تصعيد العقوبات الغربية على تدفقات النفط الروسي، بما في ذلك حظر الاتحاد الأوروبي لمعظم الواردات من موسكو بحلول نهاية العام الجاري، ومن المتوقع أن يزداد النقص في الإمدادات العالمية، حيث ارتفع الطلب خلال الصيف الجاري، الذي يعد موسم القيادة السنوي في نصف الكرة الشمالي.
أيضاً، يقول معظم المراقبين إن المملكة والإمارات هما المنتجان الوحيدان للنفط اللذان يمتلكان طاقة فائضة لتعزيز إنتاج النفط بسرعة، في حين أن أي زيادة من المنطقة المحايدة قد تستغرق سنوات على الأرجح.
جدير بالذكر أن الدولتين اتفقتا في عام 1970 على المشاركة في إدارة وإنتاج الخام من المنطقة بالتساوي. وقال مصدر مطلع للموقع إن المملكة تبذل جهوداً «استباقية» للبحث عن طرق لتعزيز إنتاج المنطقة المحايدة بأسرع وتيرة ممكنة.
