وأردفت: تمس معايير الدستور الغذائي تقريبًا كل جانب من جوانب سلسلة الإمداد الغذائي، بدءًا من المواد المضافة المسموح بها إلى مستوى المخلفات التي يمكن أن تبقى في المنتجات وأي المكملات يمكن إعطاؤها للماشية، وتستند منظمة التجارة العالمية إلى هيئة الدستور الغذائي باعتبارها المنظمة العالمية المنوط بها وضع المعايير لسلامة الأغذية.
وأضافت: يعد إنشاء رمز غذائي قابل للتطبيق دوليًا مهمة هائلة ومستمرة في ظل التكيف مع التطورات الزراعية والتطورات التكنولوجية المستمرة، كما تتطلب أيضًا جمعًا مكثفًا للبيانات، وتحليلًا، وتقييمًا علميًا وتقنيًا يمكن أن يصمد أمام التدقيق الصارم.
وأضاف: إن الدستور الغذائي يعمل بشكل جيد للغاية، وهذا يعود إلى آلية تسمى «بيانات المبادئ»، والتي تسمح للبلدان بالاعتراض بشكل فردي على المعيار وتسجيل خلافهم، ولكن بطريقة لا تمنع اعتماد المعيار.
ونبهت إلى أن آلية تسوية المنازعات هذه عملت بشكل جيد حتى الآن.
وأردفت: لكن في الوقت الحالي، يعترض الاتحاد الأوروبي، إلى جانب روسيا والصين، على اعتماد معيار يتعلق بعقار بيطري عام يسمى zilpaterol، والذي يساعد الماشية على تحويل العلف إلى عضلات بشكل أكثر كفاءة. وأشارت إلى أن الاتحاد لا يجادل في سلامة العقار أو مخاوف تتعلق بالصحة، لكنه يعارض المعيار لأسباب تتعلق بتفضيلات المستهلك.