DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

المعارضة الإيرانية: صفقة بلجيكا وطهران بتبادل السجناء تطلق الإرهاب بالعالم

تسمح لنظام الملالي باستخدام «الدبلوماسيين» و«السفارات» لتنفيذ أعمال إجرامية

المعارضة الإيرانية: صفقة بلجيكا وطهران بتبادل السجناء تطلق الإرهاب بالعالم
المعارضة الإيرانية: صفقة بلجيكا وطهران بتبادل السجناء تطلق الإرهاب بالعالم
أنصار المعارضة الإيرانية يتظاهرون ضد النظام في أوروبا (اليوم)
المعارضة الإيرانية: صفقة بلجيكا وطهران بتبادل السجناء تطلق الإرهاب بالعالم
أنصار المعارضة الإيرانية يتظاهرون ضد النظام في أوروبا (اليوم)
وصفت المعارضة الإيرانية الاتفاق الذي وقعته الحكومة البلجيكية بشأن تبادل السجناء بين البلدين بالصفقة القذرة، ويطلق يد الإرهاب بالعالم، وقالت المعارضة في تصريح لـ (اليوم)، قبل ساعات من نقاش البرلمان البلجيكي للاتفاق، قال فرزين هاشمي نائب رئيس اللجنة الخارجية في المقاومة الإيرانية: نحن لا نتعامل فقط مع صفقة قذرة؛ ولكن أيضا خدعة قذرة بمحاولة تشبيه هذه الصفقة كمعاهدات مع دول أخرى منذ عدة سنوات.
وأوضح هاشمي أن صياغة هذه الاتفاقية تختلف عن تلك مع الدول الأخرى، حيث تقدم المزيد من التنازلات للنظام الإيراني، وتمكنه من منح العفو للسجناء المدانين، موضحا أن هذه المعاهدة مصممة خصيصا لإطلاق الإرهابي أسد الله أسدي الذي كان يريد تفجير اجتماع المعارضة في باريس قبل سنوات.
وأضاف هاشمي في تصريحاته: هذه «المعاهدة» تعطي الضوء الأخضر فقط للنظام في طهران لمواصلة أخذ الرعايا الأجانب أو مزدوجي الجنسية كرهائن لاستخدامها لاحقا كورقة مساومة، مشيرا إلى أنها تهدد سلامة وأمن الأوروبيين، وتفرش البساط الأحمر للنظام الإيراني وجهازه الإرهابي في أوروبا.
الانخراط بالإرهاب
وشدد هاشمي على أن الصفقة بمثابة رسالة واضحة للنظام الإيراني تقول يمكنك الانخراط في الإرهاب الجماعي بأوروبا باستخدام «الدبلوماسيين» و «السفارات»، وأردف هاشمي أنه بفضل هذه المعاهدة إذا وافق البرلمان البلجيكي عليها ستعيد بلجيكا الإرهابيين إلى إيران.
وقال هاشمي إنه أمر مثير للدهشة والريبة أن تناقش وزيرة الخارجية البلجيكية السابقة وفي ويلمز، ونظيرها الإيراني على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن في 19 فبراير الماضي، قضية الإرهابي أسدي.
وأشار هاشمي إلى أنه وخلال الأسابيع الماضية، امتلأت وسائل إعلام النظام الإيراني بالقصص التي تروج لفكرة أن إطلاق سراح أسدي قريبا، منوها بما أفادت به القناة التلفزيونية الحكومية الإيرانية؛ أنه بناء على هذا القرار قد يتم إطلاق سراح الدبلوماسي الإيراني أسدي الذي واجه قضية ملفقة، من قبل منظمة مجاهدي خلق في محكمة بلجيكا.
فرزين هاشمي

تسليم أسدي
وأشارت مجلة «بوليتيكو» إلى أسباب هذا القانون ونقلت عن سياسي بلجيكي قوله إن فرنسا ضغطت أيضا من أجل الموافقة عليه.
وكتبت «بوليتيكو» في تقرير نُشر على موقع هذه المجلة مساء الإثنين، أن بلجيكا تسهل تسليم الإرهابي (أسد الله أسدي) إلى إيران.
وأُرسلت «المعاهدة بين بلجيكا وإيران بشأن نقل المحكوم عليهم» بين البلدين إلى البرلمان البلجيكي للموافقة النهائية عليها منذ فترة، وستبدأ عملية دراستها أمس الثلاثاء 5 يوليو، في لجنة العلاقات الخارجية.
ووفقا لـ «بولیتیكو»، تم اقتراح مشروع هذا القانون بالبرلمان البلجيكي في وقت أظهر فيه القادة الأوروبيون المنزعجون من ارتفاع أسعار الطاقة، رغبة متزايدة في إصلاح العلاقات وحل الخلافات المتبقية مع إيران.
وفي مقابلة مع «بوليتيكو»، أشار أحد السياسيين البلجيكيين إلى «الضغوط الدبلوماسية الكثيرة للموافقة على هذا القانون، وخاصة من فرنسا».
غروسي يحذر
من جهته، حذر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، من أن عدم إحراز تقدم بشأن التحقق من البرنامج النووي الإيراني، قد يؤثر على قرارات دول أخرى في الشرق الأوسط.
ونقلت وكالة «بلومبرج» للأنباء عن جروسي القول في كلمة اليوم الثلاثاء: «إننا حاليا في وضع يمكن أن يبدأ فيه جيران إيران في الخوف من الأسوأ، والتخطيط وفقا لذلك. هناك دول في المنطقة تراقب اليوم باهتمام شديد ما يحدث مع إيران، والتوترات تتصاعد في المنطقة».
ولفت إلى أن «القادة السياسيين أعلنوا صراحة في بعض الأحيان أنهم سيسعون بنشاط لامتلاك أسلحة نووية إذا ما شكلت إيران تهديدا نوويا».
وكان جروسي حذر في التاسع من يونيو، من أن الاتفاق النووي مع إيران سيتعرض «لضربة قاضية» إذا لم يتم إحياؤه في غضون أربعة أسابيع.
وكانت الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق النووي مع إيران في عام 2018، في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.