وبيّنت أن المملكة تتعامل مع ما يزيد على 150 دولة حول العالم، ورغم المخاطر الصحية المتعددة وإمكانية انتشار الأوبئة، فإن قوانين وإجراءات المملكة توفر المتطلبات اللازمة لأمن وسلامة الحج، بشكل واضح ومتوافق مع أسس الصحة العامة العالمية.
وقدمت البلخي شكر «الصحة العالمية» للمملكة على تعاونها مع المنظمة بشكل مستمر، وعلى التعامل مع الحج بشكل احترافي ودقيق، إضافة إلى التعرف على المخاطر والتعاون مع دول الأعضاء، للحد من انتشار الأوبئة أثناء فترة الحج، منوهة بتوفير المملكة مراكز تعمل خلال الـ 24 ساعة لرصد الإنذارات المبكرة ووضع الخطط للتعامل معها.
ووصفت بلخي المملكة بالشريك الإستراتيجي المهم للمنظمة، وأشادت بالقرارات الجريئة التي اتخذتها في ظل جائحة كورونا لحماية الحجاج والحفاظ على سلامتهم للحد من انتشار فيروس كورونا، وقد تصدرت دول العالم في هذا المجال بسبب خبراتها التراكمية في إدارة الحشود.