تلبية الاحتياجات الحياتية
قال المتخصص بعلم الاجتماع د.عبدالعزيز آل حسن: «صدور توجيه خادم الحرمين الشريفين بالموافقة على تخصيص 20 مليار ريال لمواجهة تداعيات ارتفاع الأسعار العالمية، يؤكد التقارب الأبوي والإنساني بين قيادة وشعب تعاهدوا على بناء هذا الوطن الغالي والمحافظة عليه وعلى مقدراته والسعي الدائم والمستمر لتلمس حاجة المواطن وتلبية الاحتياجات الحياتية، ويؤكد الرؤية الثاقبة الواعدة التي تسعى للرقي بالحياة الإنسانية للشعب السعودي والوقوف جنبا إلى جنب مع المحتاج منهم ودعهم بالمال والغذاء والدواء والدعم النفسي والاجتماعي والعلمي والثقافي».
استشعار المسؤولية الإنسانية
أضافت الأكاديمية المتخصصة في السياسات السكانية والتنمية د. عبلة مرشد: «تعد مكرمة خادم الحرمين الشريفين، أمرًا مهما ودعما ذا قيمة مادية ومعنوية كبيرة لتلك الفئات في معاونتهم على تحمل غلاء الأسعار وارتفاع تكاليف الحياة في كثير من متطلباتها، وذلك فيه استشعار كبير للمسؤولية الإنسانية التي تميز قادتنا وتؤكد اهتمامهم ومتابعتهم الدؤوبة لتوفير سبل الراحة والاطمئنان للمواطنين لتمكينهم من توفير متطلبات حياتهم وأسرهم التي يعولونها».
لفتة أبوية حانية
أكد الأخصائي الاجتماعي د.حسن بصفر: أن اللفتة الأبوية الحانية، تؤكد تلمس احتياجات المواطنين المستفيدين من الضمان الاجتماعي و برنامج حساب المواطن، وأن قيادتنا تضع مصلحة المواطن وعيشه الرغيد في المقام الأول، وأن تلك القرارات دليل واضح على نهج قيادتنا الحكيم في التعامل مع الظروف بشكل فوري ومباشر من أجل التخفيف عليه من آثار الظروف العالمية الحالية، وولاة أمرنا يتعاملون مع الأحداث ويتفاعلون معها من أجل تفادي أي نتائج قد تؤثر على حياة المواطن، وهذا غيض من فيض.
مصدر اطمئنان للجميع
قال أستاذ علم الاجتماع والجريمة بكلية الملك خالد العسكرية بالحرس الوطني د. عبدالرحمن بدوي: التوجيه الكريم يؤكد لنا جميعاً أن المواطن السعودي على رأس قائمة اهتمامات قادة هذا الوطن المعطاء، وأن استشعار حاجات المواطنين في ظل ارتفاع الأسعار العالمية أولوية قصوى لدى أصحاب القرار، وأن الدولة بكافة قطاعاتها المختصة تراقب عن كثب وتتابع تلك التداعيات وتحرص على تخفيف آثارها لخدمة الإنسان أولاً على هذه الأرض المباركة، ولا شك أن التفاؤل مع كل توجيه أو قرار ملكي يغمر كل مواطن ومقيم خصوصاً وأن تلك التوجيهات وما لحقها من نتائج كانت مرضية وفعالة ومصدر سعادة واطمئنان للجميع.
تعزيز العدالة الاجتماعية
ذكر المستشار في قطاع الموارد البشرية والتدريب والتنمية الاجتماعية عبدالقادر مكي: إن حساب المواطن أنشئ لحماية الأسر السعودية من الأثر المباشر وغير المباشر المتوقع من الإصلاحات الاقتصادية المختلفة، والتي قد تتسبب بعبء إضافي على بعض فئات المجتمع ويعمل البرنامج على إعادة توجيه المنافع الحكومية للفئات المستحقة له، وتلبية احتياجات المواطنين بأسلوب يعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية مع ضمان الاستخدام الأمثل للمقدرات الوطنية واستدامتها لأجيالنا المتعاقبة دون التأثير على حاجة المستفيدين.
تخفيف الأعباء المالية
ذكر رئيس لجنة الزراعة و الغذاء غرفة الشرقية محمد آل دايل، إن دعم صغار مربي الماشية بأكثر من 400 مليون ريال عامل أساسي في تحفيز هذه الشريحة على الاستمرار في القطاع، لافتا إلى أن الارتفاعات المتواصلة لأسعار الأعلاف خلال الأشهر الماضية ساهم في خروج شريحة من صغار مربي الماشية من السوق، معتبرا، قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -يحفظه الله- أحد المحفزات لاستقطاب شريحة من المواطنين للاستثمار في تربية الماشية، مؤكدا، أن الدعم يسهم في تخفيف الأعباء المالية المتزايدة الناجمة عن الارتفاعات المتواصلة لأسعار الأعلاف.
وأشار إلى أن قطاع تربية الماشية من القطاعات الاقتصادية الهامة التي تعمل المملكة على توفير الدعم المالي لها لتنمية وتطوير القطاع وزيادة نمو الاقتصاد الوطني في مجال الماشية، وما يتعلق بها من صناعات عديدة.
تحقيق الاكتفاء الذاتي
بين نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الثروة الحيوانية عبد الله بن حثلين، أن تقديم الدعم المالي لصغار مربي الماشية يكشف الاهتمام الكبير من الدولة لمساعدة شريحة واسعة من مربي الماشية على تجاوز الصعوبات التي تواجهها، لافتا إلى أن الدعم المالي يدفع باتجاه توسيع قاعدة صغار مربي الماشية، مؤكدا، أن الدولة تولي أهمية بالغة بتوفير الأمن الغذائي للمواطنين، الأمر الذي يترجم على تحفيز الاستثمار في قطاع الثروة الحيوانية، لافتا إلى أن المملكة تعمل على توفير الاكتفاء الذاتي من اللحوم وعدم الاعتماد على الواردات من الدول الأخرى.
وذكر أن الدعم الحكومي لصغار مربي الماشية سيخفض من التكاليف المالية في عملية التربية، خصوصا وأن الأعلاف تستنزف الجزء الأكبر من التكاليف التشغيلية، مضيفا إن ارتفاع المواد الأولية في صناعة الأعلاف انعكست بصورة مباشرة على تربية الماشية في الأشهر القليلة الماضية، بالإضافة إلى أن الارتفاعات لم تقتصر على الأعلاف وإنما طالت الشعير.
توجيه أثلج صدورنا
قال المواطن علي العبدالله، إن التوجيه الكريم الذي أثلج صدورنا يأتي ضمن اهتمامات القيادة -حفظها الله- على تلمس احتياجات المواطنين خاصة مع ما يستجد في العالم من متغيرات، وتحقيق الحياة الكريمة للمواطن من خلال تخصيص مبالغ لصرف معاش إضافي لمرة واحدة لمستحقي الضمان الاجتماعي، وفتح التسجيل ببرنامج حساب المواطن، وذلك يضاف إلى سلسلة كريمة من برامج الدعم الكبيرة التي سخرتها دولتنا الغالية في دعم المواطن.
بلد الخير والعطاء
وذكر المواطن عبدالعزيز العيد، أن التوجيه الكريم يؤكد أن قيادتنا قريبة من المواطن وأنها تعمل على تخفيف وطأة ارتفاع الأسعار في ظل ما يجتاح العالم من متغيرات كثيرة، مضيفا: إلا أننا ولله الحمد في بلد الخير والعطاء ننعم بقيادة رشيدة تراعي المتغيرات، جميع ذلك، كما جاءت قرارات الدعم التي اتخذتها الحكومة تجاه الأسر المُستحقة بالضمان في الضمان الاجتماعي وحساب المواطن، رغبة في دعم هذه الفئات لكونها الأشد حاجة.حاجة لهذا الدعم المباشر في ظل ما تشهده الأسعار العالمية من ارتفاعات.
وأضاف العيد أن تخصيص عشرين مليارا لمواجهة تداعيات ارتفاع الأسعار هو استكمال للدور الكبير الذي تقوم به المملكة، وتتفرع من هذا الرقم 10 مليارات لمستفيدي الضمان الاجتماعي و8 مليارات لحساب المواطن و ٤٠٨ ملايين لمستفيدي برنامج صغار مربي الماشية، فكل الشكر لحكومتنا الرشيدة على هذا الدعم غير المستغرب وعلى ما تقدمه للمواطن الذي سينعكس إيجاباً على رفاهيته.
فخر واعتزاز بالوطن
بين المواطن نواف الطويرش، أن إعادة فتح التسجيل ببرنامج حساب المواطن، وغيرها من الأوامر الملكية يساهم في رفع مستوى المعيشة لدى الأسر في برنامج الضمان الاجتماعي، وهذا ما يثلج الصدور ويبعث في النفس السرور لمستفيديه، وأضاف: نحن كمواطنين نفتخر بالوطن وبكل ما تقدمه قيادتنا الرشيدة وما تقدمه للمواطن، ونحن في ظل هذه المتغيرات العالمية فإن المملكة ولله الحمد ثابتة المراسي، وعالية الهمة، قريبة من أبنائها في جميع الحالات، ونسأل الله أن يديم على مليكنا الصحة والعافية وأن يكلل مساعي ولي العهد بالخير والتوفيق.
