يؤثر القلق الاجتماعي على حياة الإنسان في مختلف المجالات من حيث العمل والدراسة وتكوين العلاقات مع الأصدقاء، ووفقًا لجمعية القلق والاكتئاب الأمريكية "ADAA"، قد تبدأ أعراض هذا الاضطراب في سن 13 عامًا تقريبًا.
أعراض القلق الاجتماعي
تبدو أعراض الرهاب الاجتماعي واضحة على الشخص المصاب به، فهناك أعراض جسدية تتمثل في إحمرار الوجه خجلا، الغثيان والتعرق المفرط، صعوبة الكلام، سرعة دقات القلب، أما الأعراض النفسية فتشمل، القلق الشديد من المواقف الاجتماعية وقد تكون قبل الحدث لأيام أو أسابيع، فضلاً عن القلق بشأن إحراج النفس في موقف اجتماعي.وأحيانًا لا تظهر الأعراض في جميع المواقف الاجتماعية، فيمكن أن تكون المصاب لديه رهاب نسبي، فتظهر عنده أعراض القلق عند تناول الطعام أمام الآخرين أو التعامل مع غرباء، وغيرها.
أسباب الرهاب الاجتماعي غير معروفة حتى الآن، لكن يعتقد بعض أطباء النفس أنها ترجع لأسباب بيئية وأحيانًا وراثية، فقد يكون تعرض المصاب لمشكلات عائلية كبيرة أو عنف وسوء معاملة في الصغر.
طرق العلاج
العلاج الأفضل لهذه الحالة يكون بعد تشخيص الحالة عن طريق طبيب نفسي، فيمكن أن يتلقى المصاب العلاج السلوكي، وأحيانًا يكون عن طريق الأدوية، كما ينصح بتجنب الكافيين والحصول على قسط كافي من النوم للتخفيف من حدة التوتر والقلق.وتتيح وزارة الصحة عبر موقعها الإلكتروني اختبارا يحدد الحالة النفسية ودرجة القلق، ولكن مع التأكيد على أن "هذا الاختبار يعطي نبذة عن حالتك النفسية ودرجة القلق عندك ولا يعد وسيلة تشخيص دقيقة فلابد من الرجوع للطبيب لتشخيصك"، ويمكن الحصول على الاختبار من هـنا.