وأوضح المروان أن البلاغ يمر بمرحلتين الأولى إدارية لتوثيق معلومات المتصل وتحديد الموقع بدقة وتمرير البلاغ للمرحلة الأخرى الطبية عن نوع الحالة وعدد الإصابات والتاريخ المرضي، ويتم ترحيل البلاغ عبر برنامج العمليات لمرحّل المراكز الإسعافية لإرسال أقرب فرقة لموقع المصاب والمتابعة عن طريق متابعين الفرق الإسعافية للوصول للمصاب عبر أسرع الطرق الممكنة لتقديم الخدمة الإسعافية الطارئة لحجاج بيت الله الحرام وتم تخصيص موظفين لمتابعة البلاغ للتنسيق بين الفرق الإسعافية والمصابين ويتولى الترحيل الطبي مهامه في إعطاء الإرشادات الإسعافية للفرق لحين وصول المصاب للمنشئة الصحية.
وأضاف المروان أن توأمت العمل بين الترحيل الطبي بالحج وعمليات الإسعاف الجوي في غرفة مشتركة يُسهّل من سرعة الوصول للمصاب ومتابعة حالته الصحية في المراكز الطبية ويملك مشرفي النطاقات في منى ومزدلفة وعرفات والعاصمة المقدسة الصلاحيات في طلب الإسعاف الجوي للحالات الإسعافية.
وتُقدّم هيئة الهلال الأحمر السعودي كافة إمكانياتها وطاقاتها البشرية والآلية لضيوف الرحمن وحجاج بيت الله الحرام؛ لتوفير الراحة لهم أثناء تأدية مناسكهم، وبحكم مسؤوليات الهيئة المناطة بها في تقديم الخدمات الطبية الإسعافية في المملكة ولكونها أحد أبرز منظومات الجهات الحكومية المشاركة في أعمال موسم الحج السنوي؛ فقد سعت للعمل بشكل حثيث على تقديم الخدمات الإسعافية وتميز الخدمة وجودتها والتواصل مع الجهات ذات العلاقة بما يُسهِم في تعزيز سلامة الحجاج من وصولهم لأرض الوطن وحتى مغادرتهم إلى بلادهم سالمين بعد إكمال حجهم.