وأوضح رئيس الوفد الأستاذ كريم العنزي، أن الملتقى أتاح الفرصة لقطاعي الأعمال في البلدين للتشاور حول كيفية العمل المشترك لزيادة حجم التعاون التجاري وتنمية الفرص الاستثمارية المشتركة بين قطاعي الأعمال في البلدين، موضحا أنه تم اطلاع الجانب التايلندي على ما تشهده المملكة من نهضة اقتصادية وتنموية وفرص استثمارية بما يسهم في فتح آفاق للتعاون المشترك بين قطاعي الأعمال.
من جانبه أكد عضو مجلس الإدارة رئيس اللجنة الصناعية عبد الله الخريف، عمق العلاقات التجارية والاقتصادية التي تربط بين البلدين مؤكدا أن زيارة الوفد السعودي تستهدف تنشيط العلاقات التجارية والاستثمارية وإقامة المشاريع المشتركة متوقعا أن تسهم الزيارة في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين لمستويات متطورة خلال الفترة القادمة.
من جهته أكد وزير تجارة تايلند السيد جو لين، بأن ملتقى الأعمال السعودي يعتبر انطلاقة قويه لدعم نمو التجارة بين البلدين وتحقيق الهدف المطلوب بشكل أسرع، خاصة بما شهده من توقيع عدد من الاتفاقيات والعقود بين الجانبين.
من جانبه أكد عضو مجلس إدارة غرفة الرياض، إبراهيم أبن الشيخ، بأن الجميع سواء من الجانب السعودي أو التايلندي يتطلعون إلى أن يساهم ملتقى الأعمال السعودي بتعزيز و زيادة التبادل التجاري بين البلدين.
وكان الملتقى قد شهد استعراضاً للفرص الاستثمارية في ظل ما تشهده المملكة من تحول اقتصادي، كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين غرفة الرياض وغرفة تايلند إضافة إلى العديد من الشراكات بين الشركات السعودية والتايلندية، هذا بالإضافة إلى إقامة لقاءات ثنائية بين رجال وسيدات الأعمال السعوديين والتايلنديين تم خلالها بحث أوجه التعاون المشترك وسبل تقوية العلاقات التجارية والاقتصادية بين قطاعي الأعمال السعودي والتايلندي.