وظلت مستويات الجوع في العالم دون تغيير نسبيا بين عامي 2015 و2019، فيما قال المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيسلي، "هناك خطر حقيقي من أن ترتفع هذه الأرقام بشكل أكبر في الأشهر المقبلة"، مضيفا أن ارتفاع أسعار الغذاء والوقود والأسمدة الناجم عن الحرب الروسية الأوكرانية يهدد بدفع البلدان إلى المجاعة.
وأوضح "النتيجة ستكون زعزعة الاستقرار العالمي والمجاعة والهجرة الجماعية على نطاق غير مسبوق. علينا أن نتحرك الآن لتجنب هذه الكارثة التي تلوح في الأفق".
وروسيا وأوكرانيا هما ثالث ورابع أكبر دولتين مصدرتين للحبوب في العالم على التوالي، في حين أن روسيا هي أيضا مصدر رئيسي للوقود والأسمدة.
وعطلت الحرب صادراتهما، ودفعت أسعار الغذاء العالمية إلى مستويات قياسية وأثارت احتجاجات في البلدان النامية التي تعاني بالفعل من ارتفاع أسعار المواد الغذائية بسبب اضطرابات سلاسل التوريد بفعل جائحة كوفيد-19.