وكتب الباحثون "يجب اعتبار زراعة الرحم حقيقة إكلينيكية في الولايات المتحدة"، بعدما كان لدى جميع النساء ما يسمى بالعقم التام بسبب عوامل تتعلق بالرحم، أي أنهن إما ولدن بلا رحم أو احتجن لإزالته.
وقالت المشرفة على الدراسة ليزا جوهانيسون من المركز الطبي بجامعة بايلور في دالاس في رسالة بالبريد الإلكتروني إن أكثر من مليون امرأة أمريكية يمكن أن يستفدن من عمليات زراعة الرحم.
وظل الرحم يعمل لمدة عام بعد الزراعة في 74% ممن أجريت لهن هذه العمليات، وأفاد الباحثون أن 83% من هذه المجموعة أصبح لديهن أطفال.
ووُلد كل الأطفال بعمليات قيصرية، بعد 14 شهرا في المتوسط من الزراعة. ووُلد أكثر من نصف هؤلاء الأطفال بعد 36 أسبوعا من الحمل.
وبعد الولادة، تتم إزالة الرحم المزروع لتجنب الحاجة إلى استخدام الأدوية المثبطة للمناعة مدى الحياة.