وتزيد الاضطرابات في إمدادات القمح العالمية بسبب الحرب في أوكرانيا وكذلك الحظر الذي فرضته الهند على صادراتها من القمح من خطر تعميق أزمة الجوع في اليمن كما تدفع إلى زيادة أسعار الغذاء التي تضاعفت بالفعل في عامين فقط ببعض مناطق البلاد.
واليمن من أكبر الدول المستوردة للقمح من أوكرانيا وروسيا في المنطقة حيث يستورد ثلث احتياجاته من القمح من البلدين. ويواجه اليمن نقصا في الاحتياطي الأجنبي وانخفاضا حادا في قيمة العملة في بعض المناطق.
وقال أبو بكر باعبيد، نائب رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية اليمنية، لـ"رويترز" إن التجار المحليين يجدون صعوبات أيضا في استيراد الدقيق (الطحين) والأرز والسكر والمنتجات البترولية بسبب ارتفاع الأسعار.
ودمر الصراع اليمني المستمر للعام الثامن على التوالي اقتصاد البلاد وشرد الملايين وجعل أسعار المواد الغذائية بعيدة عن متناول غالبية اليمنيين مع ضعف الأجور التي يتقاضونها والتي تعد الأدنى على مستوى العالم.