جدير بالذكر أنه منذ 1 يوليو 2022، تداولت تقارير إعلامية أن معاهدة ثنائية تهدف إلى تسهيل تبادل العديد من الأجانب ومزدوجي الجنسية المحتجزين بشكل تعسفي في إيران، مقابل الإيراني الدبلوماسي السابق أسد الله أسدي، الذي يقضي عقوبة بالسجن لمدة 20 عاما في بلجيكا لدوره في هجوم على مؤتمر للمعارضة الإيرانية بالقنابل في فرنسا، بعد أن تم اعتقاله في يونيو 2018، وتمت إدانته بـ «الشروع في ارتكاب جرائم إرهابية»، بهدف القتل المتعمد أو التسبب في ضربات أو جروح عمدا عملا بالمادة 137 (2.1) من القانون الجنائي البلجيكي والمشاركة في أنشطة إرهابية بموجب المادتين 139 و140 الفقرة 1 من قانون العقوبات البلجيكي، وحكم عليه بالسجن في فبراير 2021.
وحددت المحكمة أسد الله أسدي كوكيل لوزارة المخابرات والأمن الإيرانية (MOIS) الذين عملوا تحت غطاء دبلوماسي في أوروبا، ووجدت المحكمة أنه عمل لمجموعة داخل القسم 312 من وزارة الداخلية، التي شاركت في جمع المعلومات حول منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، واستخدمت هذه المعلومات لتنظيم هجوم ضدهم، ووجدت المحكمة أن أسدي كان يحمل متفجرات للتفجير المخطط له في الأمتعة الدبلوماسية على متن رحلة تجارية إلى النمسا قادمة من إيران، وذكرت المحكمة أنه لا يمكن العمل بموجب الوضع الدبلوماسي دون القيام بأنشطة (دبلوماسية) فعليا إلا بالموافقة من المسؤولين داخل الدولة الإيرانية.