توفي رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، وهو واحد من أكثر الشخصيات السياسية تأثيرا في اليابان في العصر الحديث، اليوم الجمعة، بعد تعرضه لإطلاق نار في أثناء حملة انتخابية.
وأحدث إطلاق النار على آبي صدمة في اليابان ودول العالم وكلاهما نددا بالحادث.
The world is in shock tonight after the assassination of Japan's longest-serving leader, former Prime Minister, Shinzo Abe.
The 67-year-old was shot in the street during a speech in a country where gun violence is almost non-existent. @GenoveseMichael #9News pic.twitter.com/J7Ja9VWGnl— 9News Perth (@9NewsPerth) July 8, 2022
هجمات دامية
وتعد الهجمات الدامية على شخصيات وطنية أمرا نادر الحدوث في تاريخ ما بعد الحرب في اليابان، لكن هناك بعض الهجمات التي وقعت.
- في عام 1960: هاجم مسلح بسكين ينتمي إلى جماعات يمينية نوبوسكي كيشي، رئيس الوزراء آنذاك وجد آبي لأمه، ولم يتضح الدافع وراء الهجوم، ونجا كيشي من الحادث لأن السكين لم يصب شرايين رئيسية.
كما طعن شاب يميني في نفس العام زعيم الحزب الاشتراكي الباياني إنيجيرو أسانوما حتى لفظ أنفاسه الأخيرة في تجمع سياسي.
- وفي عام 1990: توفي وزير العمل السابق هيوسوكي نيوا متأثرا بجروح أصابه بها رجل مختل عقليا. ثم تعرض هيتوشي موتوشيما، حاكم مدينة ناجازاكي، لإصابات خطيرة بعدما أطلق عليه النار رجل يميني.
- وفي عام 2007: تعرض حاكم آخر لمدينة ناجازاكي لإطلاق نار على يد أحد أفراد عصابات الجريمة المنظمة مما أودى بحياته.
- وفي عام 1992: أطلق مسلح يميني النار على نائب رئيس الحزب الديمقراطي الليبرالي آنذاك شين كانيمارو عندما كان يلقي خطبة لكنه لم يصب بجروح.
- وفي عام 1994: حاول متطرف من الجناح اليمني إطلاق النار على رئيس الوزراء موريهيرو هوسوكاوا لكنه لم يصب بأذى.
- وفي عام 1996: تعرض عمدة بلدة ميتاكي الصغيرة للهجوم وأصيب بجروح خطيرة. واشتبهت الشرطة في أن جريمة الضرب بالهراوات في مدينة ياناجاوا كانت منظمة.
- وفي عام 2002: طعن أحد المنتمين إلى جماعات يمنية النائب عن الحزب الديمقراطي كوكي إيشي أمام منزله مما أدى إلى وفاته.
- وفي عام 2006: احترق مكتب ومنزل الأمين العام السابق للحزب الديمقراطي الليبرالي كويتشي كاتو بعد إشعال النيران فيهما.