وبيّن فضيلته أن من قيم الإسلام البعد عن كل ما يؤدي إلى التنافر والبغضاء والفرقة، وأن يسود تعاملاتنا التواد والتراحم. وهذه القيم محسوبة في طليعة معاني الاعتصام بحبل الله، والوحدة والأخوة والتعاون تمثل السياج الآمن في حفظ كيان الأمة وتماسكه، وحسن التعامل مع الآخرين. وهو ما يشهد على أن الإسلام روح جامعة، يشمل بخيره الإنسانية جمعاء، ونبيه الكريم «صلى الله عليه وسلم»، وهو القائل: «خير الناس أنفعهم للناس». لذا سما التشريع الإسلامي بإنسانيته التي لا تزدوج معاييرها، ولا تتبدل مبادئها فأحب الخير للجميع وألف قلوبهم. وأضاف: من تلك القيم انتشر نور الإسلام، فبلغ العالمين في أرجاء المعمورة، حيث تتابع على تبليغ هذا الخير رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فأثمر هذا الهدي الرشيد أتباعا مهديين، سلكوا جادة الإسلام. كما كان لأهل العلم الراسخين أثر مبارك في الاضطلاع بمسؤولية البيان، ومن ذلك التصدي للمفاهيم الخاطئة والمغلوطة عن الإسلام.
دعا الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي عضو هيئة كبار العلماء، الشيخ د. محمد العيسى في خطبة عرفة التي ألقاها، أمس، في مسجد نمرة بمشعر عرفات بتقوى الله تعالى، فإنها خير الزاد، والمسارعة في فعل الخير، والتي منها الحرص على امتثال قيم الإسلام التي صاغت سلوك المسلم فهذبته خير تهذيب. وقال فضيلته: لقد تفضل الله عليكم أيها الحجاج بتيسير السبل لأداء هذه الفريضة فكونوا فيها متبعين لهدي نبيكم «صلى الله عليه وسلم»، مذكّرا بقول النبي الكريم «صلى الله عليه وسلم»: «إن أحبكم إليّ وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا».
الاعتصام بحبل الله
وبيّن فضيلته أن من قيم الإسلام البعد عن كل ما يؤدي إلى التنافر والبغضاء والفرقة، وأن يسود تعاملاتنا التواد والتراحم. وهذه القيم محسوبة في طليعة معاني الاعتصام بحبل الله، والوحدة والأخوة والتعاون تمثل السياج الآمن في حفظ كيان الأمة وتماسكه، وحسن التعامل مع الآخرين. وهو ما يشهد على أن الإسلام روح جامعة، يشمل بخيره الإنسانية جمعاء، ونبيه الكريم «صلى الله عليه وسلم»، وهو القائل: «خير الناس أنفعهم للناس». لذا سما التشريع الإسلامي بإنسانيته التي لا تزدوج معاييرها، ولا تتبدل مبادئها فأحب الخير للجميع وألف قلوبهم. وأضاف: من تلك القيم انتشر نور الإسلام، فبلغ العالمين في أرجاء المعمورة، حيث تتابع على تبليغ هذا الخير رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فأثمر هذا الهدي الرشيد أتباعا مهديين، سلكوا جادة الإسلام. كما كان لأهل العلم الراسخين أثر مبارك في الاضطلاع بمسؤولية البيان، ومن ذلك التصدي للمفاهيم الخاطئة والمغلوطة عن الإسلام.
وبيّن فضيلته أن من قيم الإسلام البعد عن كل ما يؤدي إلى التنافر والبغضاء والفرقة، وأن يسود تعاملاتنا التواد والتراحم. وهذه القيم محسوبة في طليعة معاني الاعتصام بحبل الله، والوحدة والأخوة والتعاون تمثل السياج الآمن في حفظ كيان الأمة وتماسكه، وحسن التعامل مع الآخرين. وهو ما يشهد على أن الإسلام روح جامعة، يشمل بخيره الإنسانية جمعاء، ونبيه الكريم «صلى الله عليه وسلم»، وهو القائل: «خير الناس أنفعهم للناس». لذا سما التشريع الإسلامي بإنسانيته التي لا تزدوج معاييرها، ولا تتبدل مبادئها فأحب الخير للجميع وألف قلوبهم. وأضاف: من تلك القيم انتشر نور الإسلام، فبلغ العالمين في أرجاء المعمورة، حيث تتابع على تبليغ هذا الخير رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فأثمر هذا الهدي الرشيد أتباعا مهديين، سلكوا جادة الإسلام. كما كان لأهل العلم الراسخين أثر مبارك في الاضطلاع بمسؤولية البيان، ومن ذلك التصدي للمفاهيم الخاطئة والمغلوطة عن الإسلام.