وكالة أنباء: الرئيس السيرلانكي سيتنحى في 13 يوليو

أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، بأن رئيس سريلانكا جوتابايا راجاباكسا في كولومبو، سيعلن التنحي عن منصبه في 13 يوليو الجاري، أي بعد نحو 5 أيام من اندلاع احتجاجات ومظاهرات عنيفة بأرجاء البلاد.
واقتحم محتجون المقر الرسمي لرئيس سريلانكا، اليوم السبت، وطالبوه بالتنحي بسبب تعامله مع الأزمة الاقتصادية الحادة في البلاد.
وأظهر مقطع فيديو بثه التلفزيون السريلانكي وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، متظاهرين يدخلون منزل الرئيس راجاباكسا ومقر إقامته في العاصمة التجارية، بعد اختراق الطوق الأمني ​​الذي فرضته الشرطة.

وأضرم محتجون غاضبون النار اليوم السبت، في منزل رئيس الوزراء السريلانكي رانيل ويكرمسينج، في إشارة إلى تفاقم الأزمة قبل ساعات قليلة فقط، بعد أن اقتحم المتظاهرون منزل الرئيس مطالبين باستقالة جوتابايا راجاباكسا.

لماذا؟

تعاني الدولة الواقعة في جنوب آسيا من أسوأ أزمة مالية لها في التاريخ الحديث، تاركة الملايين يكافحون لشراء الغذاء والدواء والوقود.
وأصبحت سريلانكا في قبضة أزمة اقتصادية غير مسبوقة، حيث نفد الوقود تقريبًا وارتفع تضخم أسعار المواد الغذائية إلى 80%، وتخلفت عن سداد ديونها الخارجية وهي تجري محادثات مع صندوق النقد الدولي لحزمة إنقاذ، ولكن البلاد كانت تكافح في المفاوضات.

وخرج عشرات الآلاف إلى الشوارع في الأشهر الأخيرة، مطالبين قادة البلاد بالاستقالة بسبب اتهامات بسوء الإدارة الاقتصادية.
وتم تعليق المدارس واقتصر الوقود على الخدمات الأساسية، ولا يستطيع المرضى السفر إلى المستشفيات بسبب نقص الوقود وارتفاع أسعار المواد الغذائية.
أيضاً تقلص تواتر القطارات، ما أجبر المسافرين على الانضغاط في مقصورات وحتى الجلوس بشكل غير مستقر فوقها أثناء تنقلهم إلى العمل.
وفي العديد من المدن الكبرى، بما في ذلك كولومبو، يضطر المئات إلى الوقوف في طوابير لساعات لشراء الوقود، وفي بعض الأحيان يصطدمون بالشرطة والجيش أثناء انتظارهم.
اقرأ أيضا.. إفلاس ومظاهرات وهروب الرئيس.. ماذا يحدث في سريلانكا؟
سفارة المملكة في سريلانكا توجه رسالة مهمة لرعاياها