وقال الحائرون مثل قولهم..
ولم أسمع الشامتين.. فلا أحد من الأسوياء..
يحب أن يكون ذاك الشامت.. فمن يشمت من الراقي؟!..
من يشمت من قلعة الكؤوس؟!.. من يشمت من فرقة الرعب؟!..
من في زمن البهاء الكروي.. يحتمل غياب الأهلي..
عن الدوري؟!.. مثلما وضعنا.. أيدينا على قلوبنا..
في العام الفائت.. خوفا على هبوط الاتحاد..
ها نحن اليوم نقف حزينين.. ونحن نودع فريقا..
لا يشبهه فريق.. أقول ذلك..
لست لأنني أهلاوي.. ومن عائلة أهلاوية..
ترى الدنيا بعيون خضراء.. وحين تتوشح الأخضر..
تزهو وتتمخطر!.. كم كنت أظن.. أن هبوط الأهلي..
سيكون حدثا عاديا.. بالنسبة لي..
بعد أن قلت.. مشاهدتي للمباريات..
ولكن الحب القابع.. في الوجدان..
لم يمهلني.. أكثر من ثلاثة أيام..
هزني من كتفي..
وقال لي:
أيها العاشق.. محبوبك أضحى..
في عداد النسيان.. ولا نعلم كم سيغيب..
آلمتني الحقيقة.. فقلت: أين رجال الأهلي..
أين الرجل المناسب.. أليس منكم رجل..
يفهم في الكرة؟!.. وسؤالي هذا أحسب أنه..
على لسان.. وفي وجدان.. كل أهلاوي.. ذاق مرارة الخذلان!
*****
*أول الكلام*
مخطئ من قال.. أن شعبية الأهلي قد (خبت)..
انظروا إلى المدرجات.. لتروا أن أكثر جماهير الأهلي..
من الشباب والصبيان والأطفال!.. أما (الكبار) فلا يمكن لهم أن يتحولوا..
إنهم مثل صديقي الجميل.. الدكتور طلال مغربي.. ظلوا يرددون..
بعد كل (إخفاق) للأهلي:
يا (عشقنا الأول اللي عمره ما تحول)!
[email protected]