وأشار التحالف إلى أن الصواريخ الإيرانية التي تم ضبطها مثال آخر على انتهاك القوانين الدولية ودعم الإرهاب وتهديد الأمن والسلم الدوليين، مضيفًا: نحن ملتزمون، جنبًا إلى جنب، مع حلفائنا وشركائنا، بمنع أنشطتهم المزعزعة للاستقرار.
من ناحية أخرى، قال السيناتور الجمهوري جيم ريش، في إشارة لضبط شحنة أسلحة إيرانية: بينما تتعجل إدارة بايدن للعودة إلى الاتفاق النووي، تواصل إيران زعزعة استقرار الشرق الأوسط وضخ أسلحة غير مشروعة في المنطقة. وأشار السيناتور إلى أن خفض العقوبات الأمريكية لن يؤدي إلا إلى تعزيز الإرهاب الإيراني.
وأعلنت بريطانيا، الخميس الماضي، أن قواتها البحرية في بداية العام الميلادي الحالي ضبطت صواريخ إيرانيّة على متن زوارق سريعة للمهربين بالمياه الجنوبية لإيران.
وتشمل الأسلحة صواريخ أرض - جو ومحركات صواريخ كروز التي تنتهك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216. وبحسب التقرير ذاته، فقد استخدمت ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران نماذج من هذه الصواريخ لمهاجمة المملكة والإمارات.
وهذه هي المرة الأولى التي تستولي فيها سفينة حربية تابعة للبحرية البريطانية على سفينة تحمل مثل هذه الأسلحة المتطورة من إيران.
وأعلنت نائبة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري ديكارلو، مطلع يوليو الجاري، أن الصواريخ التي أطلقتها ميليشيات الحوثي تجاه المملكة والإمارات خلال العامين الماضيين، من أصل إيراني.
يأتي هذا فيما يواصل نظام الملالي ملاحقة المعارضين؛ إذ قالت وكالة «مهر» للأنباء: تم اعتقال نائب وزير الداخلية الإصلاحي السابق والناشط الحالي مصطفى تاج زاده بتهمة العمل ضد الأمن القومي ونشر الأكاذيب لتعكير صفو الرأي العام، كما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أنه تم اعتقال المخرج المعارض محمد رسولوف وزميله مصطفى الأحمد بتهم الارتباط بجماعات مناهضة للحكومة وارتكاب مخالفات أمنية.
على صعيد متصل، انتقد سياسيون وبرلمانيون أوروبيون قرار لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان البلجيكي بإعفاء الارهابي الإيراني أسد الله أسدي من قضاء حبسه في بلجيكا.
وطالب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور بوب مينينديز بضرورة التدقيق في دعم النظام الإيراني للإرهاب، واحتجاز الرهائن، منتقدًا منح الحكومة البلجيكية الحصانة لأسد الله أسدي أو أي عميل آخر مسؤول عن انتهاك حقوق الإنسان والقيام بأعمال إرهابية. ووصف عضو البرلمان البلجيكي مايكل فريليتش صفقة برلمان بلاده مع طهران بالمخزية.