صورة إيجابية
وأوضح قائد الفرقة أحمد العويس، أن الاستعدادات بدأت بتقديم دورات تأهيلية للكشافين في الإسعافات الأولية، وحسن التعامل مع ضيوف الرحمن، وغيرها من الدورات التي تسهم في تدريب الكشاف على الأعمال المنوطة به في خدمة الحجاج، واصفا أفراد الفرقة بأنهم من خيرة الطلاب الذين يسعون إلى نقل صورة إيجابية عن تفاني أبناء الوطن في التيسير على الحجيج وخدمتهم حتى عودتهم سالمين غانمين. وقدّم «العويس» شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، على دعمه الشباب للمضي قدمًا نحو تقديم الخدمة لضيوف بيت الله الحرام.
حلم المشاركة
وقال الكشاف معاذ الخوفي إن كثيرًا من الطلاب في محافظة الأحساء والمنطقة الشرقية، يتنافسون فيما بينهم لنيل شرف اختيارهم للمشاركة في خدمة حجاج بيت الله.
وذكر سلطان البريكي أن المشاركة حلم لأبناء المحافظة، لما فيها من الأجر الكبير. وأضاف خالد الخالدي، إن خدمة الحجيج تضفي سعادة لا يشعر بها إلا مَن يمارسها، مشيرًا إلى أن خدمة الحاج شرف كبير، يضفي على النفس فرحة غامرة.
وبيّن صالح العويس أن مشاركته في خدمة الحجيج كانت حلمًا وتحققت بعد أن تم اختياره ضمن من القيادات الكشفية في محافظة الأحساء، فيما أوضح محمد البراهيم، أن المشاركين تم اختيارهم بعد اجتيازهم العديد من الدورات التأهيلية، مؤكدًا أن الجميع يبذل الغالي والنفيس لخدمة ضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة.
صور مشرفةوقال راكان المقرن إن أفراد الجوالة يتنافسون فيما بينهم للظهور بأبهى صورة، أمام حجاج بيت الله الحرام، والتي تبيّن معدن الشباب السعودي في خدمة الحجاج من مختلف دول العالم. وأضاف: فهد الصالح إنه تم توفير جميع احتياجات الشباب، لتمكينهم من تقديم خدمة يتشرف بها كل أبناء الوطن.وأبدى عبدالرحمن البخيت سعادته الغامرة بالتواجد في المشاعر المقدسة للمشاركة مع زملائه من كافة مدن ومحافظات المملكة جنبًا إلى جنب مع كافة القطاعات الحكومية والأهلية لكسب الأجر من خدمة ضيوف الرحمن، فيما أكد أسامة المغربي أنه وجميع زملائه حريصون ويتنافسون فيما بينهم على أداء أفضل خدمة وعلى أكمل وجه.
وذكر عبدالمنعم العويس أن المشاركة في خدمة الحجيج تعزيز للعمل التطوعي الذي يبين مدى حب الجوالة والكشافة لوطنهم من خلال الإرشاد والتفويج مع مؤسسات الطوافة للحجاج، وكسب دعوة طيبة من الحجاج في أيام مباركة.
