زحام وانتظار
وقال المواطن «وليد محمد»: إن الزحام في المسالخ، والانتظار لساعات عديدة طوال أيام العيد، يضطر الأهالي إلى الذبح العشوائي، مطالبًا بوجود تنظيم أفضل في المسالخ، لتخفيف الازدحام.
حجز إلكتروني
وبيّن المواطن «علي عايض» أن الأهالي يعانون لذبح الأضاحي في المسالخ، وأن الانتظار يستغرق ساعات طويلة وعديدة، مشيرًا إلى قلة عدد المسالخ في الدمام وحاضرتها، وضرورة توفير الحجز الإلكتروني، لتكون عملية الذبح ميسرة.
اشتراطات صحية
من جهتها، حذرت أمانة المنطقة الشرقية من الذبح العشوائي في الطرقات العامة، وفي مواقع تفتقر إلى أبسط الاشتراطات الصحية وباستخدام أدوات ملوثة للذبح وغير صالحة للاستخدام، ودون الفحص الطبي للذبيحة، وحثت على الذبح في الأماكن المصرح لها بالذبح مثل المسالخ النظامية والمطابخ المصرح لها بالذبح.
إجراءات رقابية
وأكدت أن إجراءاتها الرقابية، مع البلديات، أسهمت في الحد من الذبح العشوائي في الأعوام الماضية، وأن عمليات الذبح كانت تتم في الطرقات العامة وفي مواقع تفتقر إلى أبسط الاشتراطات الصحية، وباستخدام أدوات ملوثة للذبح وغير صالحة للاستخدام، ودون الفحص الطبي للذبيحة، إضافة إلى العمالة غير النظامية التي كانت تمارس الذبح، مشددة على أنها ستطبق لائحة الجزاءات والغرامات مع إحالة المخالفين لنظام الإقامة والعمل للجهات المختصة لاتخاذ اللازم حيالهم.
فرق ميدانية
واستعدت الأمانة، من خلال كافة إداراتها المعنية، والبلديات، مبكرًا لعيد الأضحى المبارك، وذلك من خلال وضع خطة، تضمنت تجهيز فرق ميدانية مكونة من مراقبين للأسواق ومراقبين صحيين وأفراد من الأمن والسلامة وتوزيعهم على بعض المواقع والأحياء التي من المتوقع أن تقع بها بعض المخالفات والتجاوزات، وذلك لمنع الذبح خارج المسالخ المرخصة ورصد الذبح العشوائي من الأضاحي في الطرقات والشوارع وعلى الأرصفة إن وجد، وتطبيق لائحة الغرامات والجزاءات بحق المخالفين.
جولات ميدانية
ويقدر عدد الفرق الميدانية التي تم تجهيزها لمنع الذبح العشوائي في الأحياء، وعلى الطرقات، بقرابة عشرة فرق، بواقع فرقتين في كل نطاق بلدية في حاضرة الدمام، تعمل على فترتين صباحية ومسائية تبدأ جولاتهم الميدانية بعد صلاة العيد مباشرة، وعلى مدار أربعة أيام عيد الأضحى المبارك.
أعلى المعايير
وقالت: إن ظاهرة الذبح العشوائي في الشوارع تُعد من مظاهر التلوث البصري والسلوك غير الحضاري، ووفرت الجهات المختصة مسالخ نظامية يتم فيها تطبيق الاشتراطات الصحية مزودة بأعلى معايير الجودة بداية من دخول الأضحية إلى خروجها وتسليمها للمستهلك، وتتم التعبئة والتغليف بمواد مخصصة للاستعمال الغذائي، ولا تحدث ضررًا على المادة الغذائية أو على صحة الإنسان.
أسواق الأنعام
من ناحيته، أكد مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية م. عامر المطيري، أن الوزارة تراقب عملية الذبح العشوائي في أسواق الأنعام، وداخل نطاق خدماتها، وتتعامل مع البلاغات الخاصة بذلك، إضافة إلى التعاون مع وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، لمراقبة تراخيص المطابخ من قبل أمانات المناطق والبلديات التابعة لها، وفق الاشتراطات النظامية والصحية المخصصة لذلك.
تهيئة المسالخ
وأشار إلى تهيئة 21 مسلخا، وتدشين مسلخ آلي بمحافظة القطيف مؤخرًا، بالإضافة إلى مسلخ متنقل بمحافظة حفر الباطن، إضافة إلى زيادة عدد العاملين في مسالخ المنطقة لأكثر من 900 عامل، ما بين أطباء بيطريين متخصصين ومرخصين، ومشرفين، وجزارين، ورجال أمن، وعمالة نظافة، ومحاسبين، وتهيئة أماكن ومسارات واستراحات خاصة لذوي الهمم.
حملات بيطرية
فيما لفت مدير عام إدارة الأسواق والمسالخ بالفرع د. علي الحاجي إلى تدشين حملات إرشادية وبيطرية شملت جميع أسواق الخضار والفواكه واللحوم والدواجن والأسماك وأسواق الأنعام والمسالخ بالمنطقة، لرفع وعي المجتمع كافة والتعريف بالشروط الصحية الواجب توافرها في الأضحية السليمة، وكيفية اختيارها.