تأتي الحرائق في أعقاب موجة حر شديدة في البرتغال، حيث وصلت درجات الحرارة إلى أكثر من 40 درجة مئوية (104 فهرنهايت) هذا الأسبوع، ومن المتوقع أن ترتفع في الأيام المقبلة.
يقول العلماء، إن تغير المناخ مرتبط بظواهر مناخية أكثر تكرارًا، بما في ذلك موجات الحر وحرائق الغابات.
وأصدرت الحكومة البرتغالية "حالة طوارئ" وطنية مع اندلاع الحرائق الأخيرة يوم الأحد، مما يضع أفراد الإنقاذ في حالة تأهب.
وقالت وكالة الحماية المدنية، إن نحو 1500 من رجال الإطفاء يكافحون الحرائق في بلديات أوريم وبومبال وكارازيدا دي أنسياس، فيما ألغى رئيس الوزراء أنطونيو كوستا رحلة كانت مقررة إلى موزمبيق لمتابعة الحرائق في الداخل.
وطلبت الحكومة من الاتحاد الأوروبي تفعيل آليته المشتركة للحماية المدنية، والتي ستسمح للبرتغال بالوصول إلى طائرتي قاذفة مائية متمركزة في إسبانيا.
وذكر القائد الوطني للحماية المدنية أندريه فرنانديز، يوم السبت: "إننا نواجه وضعا غير مسبوق تقريبا من حيث الأرصاد الجوية".
وشهدت البرتغال بالفعل طقسًا حادًا هذا العام، حيث أثر الجفاف الشديد على حوالي 28 في المائة من أراضي البلاد في يونيو، مقارنة بنسبة 1 في المائة فقط في مايو.