وسائل السلامة تقنين وتهيئة وأوضح أنه أثناء تجربته لهذه الرياضة، واجه الكثير من الحوادث في طريقه، وذلك بسبب التهاون في أدوات السلامة، وعدم وضع تقنين لسرعة الدراجات، مطالبًا بلدية الظهران بتقنين وتهيئة للمكان، والتشديد على توفير أدوات السلامة من جميع النواحي. وأشار إلى عدم وجود مؤسسات نظامية قائمة؛ لتحصيل المبالغ بشكل نقدي، وأن الأشخاص الذين يعملون بتأجير الدراجات الصحراوية غير نظاميين. حوادث واصطدامات وذكر المواطن «خالد الشمري» أنه أثناء تواجده في شاطئ الـ«هافمون»، لاحظ عدم وجود مكان مسور للأطفال، كي يمارسوا ركوب الدراجات الصحراوية، وأن هذا المكان المفتوح يهدد بوقوع حوادث واصطدامات بين المركبات، وتلك الدراجات. ارتفاع الحرارة وبين أن تلك الدراجات تفتقر للحماية اللازمة، خاصة في المكان القريب من الماكينة، الذي يشهد ارتفاعًا كبيرًا في الحرارة، قد يسبب مشاكل عدة للأطفال لا يحمد عقباها - بحسب وصفه -، مطالبًا البلدية بالاهتمام بتلك الأماكن السياحية، ووضع حدود معينة لممارسة ركوب الدراجات الصحراوية، خاصة للأطفال. الإسعافات الأولية وقالت المواطنة «نوف البدر»: إن هذه المنطقة السياحية تحتاج للإسعافات الأولية، إضافةً إلى تواجد فرق من الهلال الأحمر، والشرطة، مشيرةً إلى وقوع بعض المضايقات من الشباب تجاه الفتيات، أثناء ركوبهن للدراجات الصحراوية. مراقبة واهتمام وأكدت أنه في ظل القصور الموجود بالموقع، فلن يكون المكان جاذبًا للسياح، خاصةً لمحبي رياضة ركوب الدراجات، مطالبةً الجهات المعنية بمراقبة المكان والاهتمام به بشكل أفضل. ميادين مؤهلة وأشار المواطن «أحمد القحطاني» إلى أن الدراجات الصحراوية تفتقر لميادين مؤهلة وخاصة، للكبار والصغار، وكذلك إرشادات للسائق، مبينًا أن بعض هذه الدراجات تكون متهالكة، الأمر الذي يهدد بتوقفها، أو انقلابها في أي وقت، إضافةً إلى أن المشاكل قد تطرأ على سائق تلك الدراجات بشكل مفاجئ. دليل خاص وتجدر الإشارة إلى أن هيئة المواصفات والمقاييس والجودة السعودية أصدرت دليلًا خاصًا بالإجراءات الوقائية ومتطلبات السلامة للدراجات الصحراوية، استعرضت من خلاله متطلبات وأدوات السلامة لراكبي الدراجات، وخطوات السلامة، قبل وبعد الركوب والقيادة؛ لتوفير بيئة آمنة وخالية من المخاطر، والحد من الإصابات المرتبطة بها. بدلات مخصصة وتشمل متطلبات وأدوات السلامة، البدلات المخصصة للقيادة، والتي تشمل بنطلونات مبطنة بواقٍ للأفخاذ والساقين؛ لأنها تحمي الراكب عند السقوط، وتقاوم حرارة محرك الدراجة، وخوذة حماية الرأس والوجه؛ لتقليل ضرر الصدمات والحوادث، وقفازات لليدين. ضغط الهواء وأوضحت الهيئة أن من بين المتطلبات، فحص ضغط الهواء للإطارات، والتأكد من أن جميع الإطارات متساوية؛ لتجنب عدم توازن المركبة، وفحص حالة الدراجة، والتأكد من أنه لا يوجد خدش على الإطارات؛ لتجنب تسرب الهواء، وفحص العجلات، والتأكد من ثباتها؛ لتجنب فقدان السيطرة على المركبة. معلومات وإرشادات وأشارت إلى ضرورة سلامة الإطارات قبل الاستخدام، والتأكيد على أهمية قراءة بطاقة المعلومات والإرشادات على الدراجات الصحراوية وفهمها قبل عملية التشغيل، والذي يوضح العمر المناسب للاستخدام والسرعات المحددة. فهم الأطفال وأكدت أهمية فهم الأطفال، واتباعهم للإرشادات والتحذيرات المبينة في الدليل، ومعرفة قدرة الطفل واستعداده لركوب الدراجة «القدرة البدنية - القدرة على اتباع الإرشادات وتطبيقها – تقدير خطورة الاستخدام الخاطئ/ غير السليم للدباب». استخدام آمن ولفتت الهيئة إلى ضرورة اختيار مساحات مخصصة ومناسبة وآمنة بعيدة عن الشوارع الرئيسية والطرق الوعرة وأماكن المشاة وخالية من التضاريس الخطرة، وأن تستخدم تحت إشراف الكبار الذين لديهم المعرفة بكيفية استخدام الدراجة بطريقة آمنة لكل الفئات العمرية الأقل من 16 سنة، مشددةً على عدم السماح بوجود ركاب آخرين خلف السائق للفئات العمرية الأقل من 16 سنة. خطوات السلامة وأوضحت أن خطوات السلامة قبل ركوب الدراجة، تشمل التأكد من أن الكابلات «الأسلاك» موصولة بشكل صحيح وتعمل بشكل سلس ومغطاة من الخارج، والتأكد من عمل «الفرامل» بشكل ممتاز، والتأكد من إحكام «ناقل الحركة» ووضعه بطريقة مناسبة وسهلة الوصول للقدم. السرعة المناسبة وأكدت أن السرعة المناسبة لكل سن تكون كالتالي «الطفل بعمر 6 سنوات لا تزيد سرعة الدراجة عن 16كم/س، وبعمر 10 سنوات لا تزيد عن 24 كم/س، وبعمر 14 سنة لا تزيد سرعتها عن 32 كم/ س». |
أبدى عدد من الأهالي، استياءهم من غياب أدوات ومتطلبات السلامة، والفوضى التي يتم فيها تأجير الدراجات الصحراوية، في عدد من المواقع بكورنيش شاطئ نصف القمر، محذرين من احتمالية وقوع حوادث كثيرة، بسبب تهور بعض الشباب، وعدم إجادة آخرين لقيادتها، إضافة إلى صغر حجمها، وصعوبة رؤيتها من قبل قائدي المركبات.