توصلت الداخلية الكويتية إلى قاتل الطفل الكويتي صقر نايف المطيري صاحب الـ7 سنوات، في منطقة غرب عبدالله المبارك، وكانت المفاجأة أن القاتل هي أمه.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن رجال البحث والتحريات حققوا مع والداته المسجونة منذ 4 شهور بسبب الاشتباه فيها وابنها الأكبر (19 عاما)، فيما كشفت الداخلية الكويتية في بيان لها أن الأبن الأكبر اعترف على أمه بعدما ترك العيش معها.
طرد واختفاء
وبدأت القصة باختفاء طفل أخ لثلاثة آخرين أعمارهم (3،5،6 سنوات) عثرت عليهم سيدة وأسكنتهم معها في منزلها قبل أسبوع، وأوضح الأطفال الثلاثة أن أخيهم الأكبر طردهم من منزل أبيهم وأن والدتهم في السجن، كما أن لديهم أخ مفقود عمره 7 سنوات ولم يعثروا عليه.
جثة كلب نافق
ويعاني أحد الأطفال من إعاقة وتم إلحاقه بأمه في السجن وتسليم الطفلين الآخرين إلى إدارة الرعاية بوزارة الشؤون الاجتماعية كحل مؤقت، واعترف الأخ الكبير بقتل شقيقه صقر بمساعدة والدته في فبراير الماضي وتركا الجثة 5 أيام في المنزل، وبعدها استعانت الأم بعمال النظافة ليأخذوا "جثة كلب نافق" لرميه في النفايات.
الإعلام الأمني:
"الجنائية" توصلت إلى الطفل المفقود منذ أيام واتضح أنه تعرض إلى جريمة قتل pic.twitter.com/Oyfdi2o0lW— وزارة الداخلية (@Moi_kuw) July 10, 2022
ويتواجد زوج المتهمة في السجن في قضايا مخدرات، ولزوجته اتهامات سابقة بتعاطي المخدرات من قبل، وفجرت مفاجأة بإعلانها أن كل طفل من أولادها نتيجة زيجات عرفية متعددة، ولم يتم العثور على إثبات شخصية لها ورفضت ذكر سبب قتلها ابنها ولكن أرشدت عن مكان جثته.