ذلك بالتأكيد مؤشر ضمن مؤشرات أخرى متعددة تدعم نمو الاقتصاد الوطني الذي يشهد تصاعدًا في عملياته، حيث يشير الخبراء إلى أن الزيادة القوية في مستويات الأعمال الجديدة دعمت اتجاه الصعود، وذلك أسهم في تشجيع الشركات لزيادة إنتاجها بقوة، وإجراء عمليات شراء أكبر لمدخلات الإنتاج، وبالتالي أصبحنا أمام واقع متجدد تتطور فيه بيئة الأعمال والإنتاج، وتحقق نِسَب صعود ملحوظة تتطلب أن نبني عليها، ونواصل من أجل مزيد من النتائج الداعمة للدخل الوطني وتحقيق مستهدفاتنا في التنوع.
كثير من العوامل تعزز نمو وتطور وازدهار القطاعات الاقتصادية في ظل التعافي وارتفاع الطلب، وقد أوضحت البيانات الصادرة عن أحدث مسح ارتفاع الثقة عمومًا في الإنتاج لأعلى مستوياتها في 17 شهرًا، وتلك الثقة من العوامل المهمة في تحقيق منجزاتنا، خاصة أن القطاع غير النفطي يحظى بذات الدعم الذي يؤهّله لمزيد من الإنتاج وتلبية الطلب في السوقين المحلي والإقليمي، وحتى الدولي، فدائمًا هناك فرص لتقديم منتجات سعودية عالية الجودة يمكنها أن تنافس غيرها بسهولة، وتكسب قواعد سوقية جديدة في محيطنا الإقليمي؛ ما يسمح بالتمدد الإنتاجي والوصول بمنتجاتنا وخدماتنا إلى أسواق أبعد طالما لديها القبول والسمعة الاقتصادية الحسنة والموثوقية.