وأضاف: انطلاقا من حرص خادم الحرمين الشريفين بالمحافظة على صحة الإنسان وسلامته عملت في المنظومة الصحية أكثر من 230 منشأة صحية عبر جميع القطاعات الصحية، لتقديم الخدمات لضيوف الرحمن، عبر نقاط طبية في قطار المشاعر وقطار الحرمين، وفي المنطقة المركزية للحرم المكي الشريف، وفي كافة المشاعر المقدسة، ومختلف المنافذ، بهدف تقديم جميع الخدمات للرعاية الأولية، والخدمات الطبية التخصصية للحجاج والمعتمرين بأسهل الطرق وبفاعلية أكثر.
وأوضح وزير الصحة أن عدد الحجاج الذين تلقوا الخدمات الصحية بلغ نحو 130 ألف حاج، كما تم إجراء 10 عمليات قلب مفتوح، وأكثر من قسطرة قلبية، إضافة إلى 447 جلسة غسيل كلوي، مع تقديم خدمات افتراضية عبر مستشفى الصحة الافتراضي لأكثر من 2000 حاج، ساهم في تقديمها أكثر من 25 ألف ممارس صحي، و2000 متطوع.
وأشار إلى أن هيئة الهلال الأحمر السعودي قدمت المساندة للحالات الإسعافية، بتوفير خدمة الإسعاف الطائر لنقل المصابين من الحجاج على مدار الساعة، حيث بلغت حالات الإسعاف الجوي أكثر من 17 حالة بمعدل 29 دقيقة.
وعلى صعيد الحالات المتعلقة بفيروس كورونا، أكد وزير الصحة أنه تم تسجيل عدد محدود من الحالات في المشاعر المقدسة بلغت ٣٨ حالة دون تسجيل حالات ثانوية، وتم التعامل معها وفق البروتوكولات الصحية، مع تسهيل مهمتهم لإكمال حجهم.
وأشاد الوزير بدور الجهات الحكومية المشاركة، والتكامل في تقديم كافة الخدمات، التي كان لها دور بالغ في إنجاح الخطط الصحية لحج هذا العام ولله الحمد، من خلال التعاضد، والتعاون على مختلف الأصعدة، مقدما شكره لكافة الممارسين الصحيين من جميع القطاعات على تفانيهم وجهودهم، داعيا الله أن يتقبل من الحجاج حجهم، ويعيدهم إلى بلادهم سالمين غانمين.