على الصعيد ذاته، قال رئيس الوزراء رانيل فيكريمسينجي إن الحكومة ستستقيل بمجرد التوصل إلى اتفاق لتشكيل حكومة تضم جميع الأحزاب.
ورفض متظاهرون مغادرة المقر الرسمي للرئيس راجابكسا، ومنزل رئيس الوزراء، وقالوا إنهم سيبقون هناك لحين تنحّي الزعيمين رسميًّا.
واجتمعت الأحزاب السياسية المعارضة في سريلانكا، الأحد، للتوافق على حكومة جديدة، وذلك غداة عرض رئيس ورئيس وزراء البلاد التنحي، في أكثر الأيام فوضوية بالبلاد خلال أشهر من الاضطرابات السياسية، حيث اقتحم المتظاهرون منازل مسؤولين وأضرموا النار بأحدها في حالة من الغضب جراء الأزمة الاقتصادية.
من جهته، نشر الجيش جنوده في أنحاء المدينة، ودعا رئيس أركان الدفاع شافيندرا سيلفا إلى دعم الجمهور للحفاظ على النظام العام. كما لم يحرك الجنود ساكنًا واكتفوا بمراقبة المشهد على بُعد من المواطنين الذين اقتحموا منزل راجاباكسا المترامي الأطراف.
وازدادت الضغوط على كبار المسؤولين في سريلانكا، في حين أدى الانهيار الاقتصادي إلى نقص حاد بالمواد الأساسية، ما ترك المواطنين يكافحون للحصول على الغذاء والوقود والضروريات الأخرى.
وفي حال تنحّي الرئيس ورئيس الوزراء، سيتولى رئيس مجلس النواب ماهيندا يابا أبيواردينا منصب الرئيس المؤقت، وفقا للدستور.