DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
ramadan-2025
ramadan-2025
ramadan-2025

تشمل 30 مسجدًا.. ولي العهد يدشن المرحلة الثانية لمشروع تطوير المساجد التاريخية

تشمل 30 مسجدًا.. ولي العهد يدشن المرحلة الثانية لمشروع تطوير المساجد التاريخية
تشمل 30 مسجدًا.. ولي العهد يدشن المرحلة الثانية لمشروع تطوير المساجد التاريخية

- من أهداف المشروع إعادة الحياة لمواقع تاريخية واجتماعية
- المرحلة الثانية من المشروع شملت مختلف مناطق المملكة
- بعض المساجد المشمولة في المشروع تجاوز عمره 1000عام
- يأتي مُتزامنًا مع مبادرات ولي العهد المُتعلقة بحماية البيئة
يُعد إعلان ولي العهد بإطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية انعكاسًا لإلتزام ولي العهد في تحقيق مُستهدفات هذا المشروع الحيوي والحضاري، الذي يهدف لإعادة الحياة إلى مواقع كان لها أثرًا تاريخيًا واجتماعيًا في تشكيل محيطها البشري والثقافي والفكري.
كما أن المرحلة الثانية من مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية شملت مُختلف مناطق المملكة الـ13، وهو ما يؤكد حرص ولي العهد على توسيع أثر هذا المشروع ليشمل جميع المناطق دون استثناء بما يُحافظ على هوية المواقع طبقًا للخصائص التراثية لكل منطقة.
وقد كان لمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية كان له بالغ الأثر في إعادة الصلاة وإحياء المساجد الخاضعة للتطوير في مرحلته الأولى والبالغ عددها 30 مسجدًا وتشغيلها بالكامل بعد أن كانت تُعاني من الإهمال لسنوات طويلة.
وجاءت مُبادرة الأمير محمد بن سلمان في تبني مشروعًا مُتكاملًا لتطوير المساجد التاريخية لإنقاذ تاريخ ديني وحضاري وإنساني بعضه يتجاوز عمره 1000 عام وكان يُمكن أن يندثر ويتلاشى لولا مُبادرة سموه بترميمها وتطويرها.
كما تحمل المساجد التاريخية المشمولة في المشروع مزية دينية مهمة، وبعضها لعب دورًا بارزًا في تخريج الفقهاء وتلقي العلوم الدينية، ويُعد تخصيص ولي العهد للشركات الوطنية المُتخصصة بالتراث العمراني للمساهمة في تطوير المساجد التاريخية يعكس ثقة سموه بقدرتها على القيام بأعمال التطوير بما يُحافظ على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد مُنذ تأسيسه.
ويأتي هذا المشروع مُتزامنًا مع مبادرات ولي العهد المُتعلقة بحماية البيئة، حيث يُراعي المشروع إبراز المواد العمرانية من طبيعة المكان، وأصولها المكونة لعملية تجديد المساجد التاريخية.