وأشاد الحجاج العائدون بالتنظيم الهائل والخدمات غير المسبوقة، لا سيما الأمنية والصحية، إضافة إلى المشاريع العملاقة التي يسرت على ضيوف الرحمن رحلتهم المباركة.
عناية فائقة
وقال المواطن يوسف الدقيل إن الإجراءات، كانت سهلة وميسرة، بشكل فاق توقعاتهم، معبرا عن سعادته البالغة بإتمام فريضة الحج، وفخره كمواطن سعودي، بما قدمته، حكومة خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، من عناية فائقة لضيوف الرحمن، بدءا من التسجيل ومرورا بتأدية المناسك، وحتى عودة الحجيج سالمين.
وأكد مشعل العازمي من دولة الكويت، أنه أتم فريضة الحج، ولله الحمد، بدون أي عناء، نتيجة الجهود الجليلة، في خدمة قاصدي الحرمين الشريفين، وقال: جميع الجهات والطواقم لم تدخر أي جهد، في سبيل راحتهم وأمنهم، مثمنا توفير فرق الإرشاد والتوجيه، سواء عبر الطواقم والكوادر البشرية، أو من خلال الذكاء الاصطناعي.
وأضاف: الحافلات الترددية، التي تعمل لأول مرة بالموسم، سهلت على الجميع عملية التنقل، وهي أنموذج مميز ورائد، إضافة إلى التسهيلات التي يقدمها مطار الملك فهد، سواء في الذهاب أو العودة.
مشاريع عملاقة
ووجه خالد القحطاني من مدينة الجبيل، الشكر، للجهات القائمة على الحج، والتي لم تدخر جهدا، لتوفير أفضل درجات الرعاية والعناية بضيوف الرحمن، مضيفا: إدارة الحج جاءت مثالية، من ناحية التنظيم وتوفير الخدمات، لا سيما الأمنية والصحية، إضافة إلى التطوير الكبير والمشاريع العملاقة التي يسرت على ضيوف الرحمن رحلتهم المباركة.
وثمن محمد العبدالكريم، روعة تنظيم موسم الحج، وانسيابية أعمال التفويج، إذ كان الجميع على قدر المسؤولية، من خلال بذل أقصى درجات العناية والتيسير على الحجيج.
وقال إياد الشمري إن حج هذا العام، ولله الحمد، كان ميسرا للغاية، إذ جرى توفير جميع الإمكانات لضمان راحة الحجيج، مشيرا إلى أن أعمال الرقمنة، وفرت الجهد والوقت، ودعمت خدمة ضيوف الرحمن، بشكل كبير.
يذكر أن مطار الملك فهد، بدأ في استقبال الحجاج بعد أدائهم الفريضة، عبر 13 رحلة، على مدار يومي 12 و13 يوليو الجاري، وجرى تخصيص سير كامل من أجل حقائب الحجاج إضافة إلى فرق تطوعية، لتسهيل استقبال الحجاج وتسهيل إجراءاتهم.