فصل الصيف غالبا يعلن البداية لمرحلة محدودة الوقت وخارجة عن الروتين الذي كانت تلتزم به غالبية الأسر.. وبالتالي الجميع يتوقع أن تكون هذه الفرصة مختلفة من حيث الزمان والمكان فهناك من يفضل السفر سواء الداخلي سواء لقضاء الإجازة بين أهله الذين لم يرهم لفترة طويلة عطفا على طبيعة عمله في منطقة مختلفة، أو للبحث عن المواقع السياحية الداخلية واكتشاف تلك التطورات التي شهدها هذا القطاع مع انطلاقة رؤية المملكة 2030، وأخرى تجد في السفر إلى الخارج فرصة للبحث عن أجواء من الاستجمام في أجواء مختلفة.. وكل ذلك وفق الميزانية المتاحة للأسرة.. ولكن.. هل هذه الخطة مناسبة للجميع؟ هل جميع الأسر لديها ميزانية تسمح بمثل هذا التغيير المفاجئ في روتين عام قادم، ماذا عن الالتزامات والأولويات؟ جميع هذه التساؤلات يفترض أن تكون في ذهن الأسرة قبل اتخاذ قرارات الإجازة لتجنب أن تكون نهاية الإجازة هي نهاية لميزانية الأسرة.. خاصة مع توافر الكثير من الخيارات للسياحة الداخلية التي تلتقي مع رؤية المملكة في أن تكون منطقة جذب سياحي لمختلف شعوب العالم، فكيف بأبناء الوطن التي تختصر عليهم هذه الخيارات الكثير من العناء والوقت والمال كذلك؟ الإجابة واضحة في أصل السؤال.
فترة إجازة الصيف للطلاب في مختلف المراحل الدراسية تعلن حالة استثنائية في المنزل عند كافة أفراد الأسرة خاصة الأب والأم.. الأمر في المنازل التي لديها أبناء وبنات أتموا الدراسة ليتخرجوا من المرحلة الثانوية مبتدئين مرحلة جديدة في حياتهم عبر اكتشاف فرص القبول في الجامعات المحلية وفرص الابتعاث الخارجي وفق التخصصات المتاحة والنسب المطلوبة لتحقيق هذه المستهدفات تجعل المسألة شبه محسومة حين يكون الحديث عن خطط الطالب وأسرته في هذا الصيف حيث سيكون جل الاهتمام والتركيز متجها نحو هذه الغايات وسبل تحقيقها.
الشريحة الأعظم من الأسر في المملكة قد تكون خارج هذه الدائرة وهنا الحديث عن المنازل التي ليس لديها أبناء قي مرحلة دراسة أو أبناء من شريحة الطلبة الذين أنهوا مرحلة دراسية وينتظرون بداية العام الجديد ليلتحقوا بالمرحلة التي تليها.. والسؤال هنا ماذا يفترض أن يكون تخطيط الأسرة وفق ذلك من حيث الموازنة بين الرغبات والأمنيات وبين الحدود المتاحة والفعلية التي يفرضها واقع الدخل الذي تعتمد عليه الأسرة وقدرة ميزانيتها في تلبية الأولويات والكماليات.. وهنا مسؤولية على الأسرة أن تضع ما يملأ هذا الفراغ بالأنشطة والفرص التطوعية وربما المهن الوقتية لضمان ملء الفراغ الذي قد يسيء استغلاله ضعاف النفوس من تجار المخدرات ورفقاء السوء وغير ذلك من تهديدات ظاهرة وإن لم ترصدها أعين الأب أو الأم.
فصل الصيف غالبا يعلن البداية لمرحلة محدودة الوقت وخارجة عن الروتين الذي كانت تلتزم به غالبية الأسر.. وبالتالي الجميع يتوقع أن تكون هذه الفرصة مختلفة من حيث الزمان والمكان فهناك من يفضل السفر سواء الداخلي سواء لقضاء الإجازة بين أهله الذين لم يرهم لفترة طويلة عطفا على طبيعة عمله في منطقة مختلفة، أو للبحث عن المواقع السياحية الداخلية واكتشاف تلك التطورات التي شهدها هذا القطاع مع انطلاقة رؤية المملكة 2030، وأخرى تجد في السفر إلى الخارج فرصة للبحث عن أجواء من الاستجمام في أجواء مختلفة.. وكل ذلك وفق الميزانية المتاحة للأسرة.. ولكن.. هل هذه الخطة مناسبة للجميع؟ هل جميع الأسر لديها ميزانية تسمح بمثل هذا التغيير المفاجئ في روتين عام قادم، ماذا عن الالتزامات والأولويات؟ جميع هذه التساؤلات يفترض أن تكون في ذهن الأسرة قبل اتخاذ قرارات الإجازة لتجنب أن تكون نهاية الإجازة هي نهاية لميزانية الأسرة.. خاصة مع توافر الكثير من الخيارات للسياحة الداخلية التي تلتقي مع رؤية المملكة في أن تكون منطقة جذب سياحي لمختلف شعوب العالم، فكيف بأبناء الوطن التي تختصر عليهم هذه الخيارات الكثير من العناء والوقت والمال كذلك؟ الإجابة واضحة في أصل السؤال.
فصل الصيف غالبا يعلن البداية لمرحلة محدودة الوقت وخارجة عن الروتين الذي كانت تلتزم به غالبية الأسر.. وبالتالي الجميع يتوقع أن تكون هذه الفرصة مختلفة من حيث الزمان والمكان فهناك من يفضل السفر سواء الداخلي سواء لقضاء الإجازة بين أهله الذين لم يرهم لفترة طويلة عطفا على طبيعة عمله في منطقة مختلفة، أو للبحث عن المواقع السياحية الداخلية واكتشاف تلك التطورات التي شهدها هذا القطاع مع انطلاقة رؤية المملكة 2030، وأخرى تجد في السفر إلى الخارج فرصة للبحث عن أجواء من الاستجمام في أجواء مختلفة.. وكل ذلك وفق الميزانية المتاحة للأسرة.. ولكن.. هل هذه الخطة مناسبة للجميع؟ هل جميع الأسر لديها ميزانية تسمح بمثل هذا التغيير المفاجئ في روتين عام قادم، ماذا عن الالتزامات والأولويات؟ جميع هذه التساؤلات يفترض أن تكون في ذهن الأسرة قبل اتخاذ قرارات الإجازة لتجنب أن تكون نهاية الإجازة هي نهاية لميزانية الأسرة.. خاصة مع توافر الكثير من الخيارات للسياحة الداخلية التي تلتقي مع رؤية المملكة في أن تكون منطقة جذب سياحي لمختلف شعوب العالم، فكيف بأبناء الوطن التي تختصر عليهم هذه الخيارات الكثير من العناء والوقت والمال كذلك؟ الإجابة واضحة في أصل السؤال.