الدخول في العلاقات الاجتماعية، التي توجد فيها فوارق عمرية، ثقافية، مادية، وشخصية، إيجابية، حسب ما يمكن للطرفين أن يضيف للآخر، وأحياناً تكون سامة لتأثيرها السلبي علينا كعدم الاحترام أو التقليل منك معرفةً، أو قيمةً، أو سلوكاً، أو طباعاً.
والأكثر تأثيراً إن كانت العلاقة توقعية، أي أنت مَن يقرأها ويتوقع تصرفاتها، ثم تخالف ما توقعته كليةً، هنا قد تكون دهشتك مربكة، من خطأك في التحليل، ومن الموقف الذي وقعت فيه، ولا تستطيع إلغاءه!
أحياناً نرجو أن تكون حياتنا فيلماً نستطيع أن نعيد إحياء ما نريده فيه، ونقص ما نرغب في محوه، ونصحح ما نراه يحتاج إلى تغيير، ولكن جمال اللقطة الواحدة هي ما أنت عليه الآن، هي شخصيتك المكتملة إلى هذه اللحظة، التي ستتغير أيضاً مع الزمن.
بركانك الجارف سيتغير وتصرفاتك في حدودك القصوى كذلك سيطرأ عليها التغيير وستلمسه بنفسك قبل الآخرين، إما أن يكون هذا التغيير بإرادتك أو الأيام هي مَن ستغيرك.
@2khwater