وقالت المديرة التنفيذية لليونيسيف كاترين راسل إن هذا الانخفاض في التلقيح سيكون له عواقب على أرواح الأطفال، داعية إلى تدارك التأخير في التلقيحات لملايين الأطفال أو سيشهد العالم المزيد من تفشي الأمراض، وقد حرم 18 مليون طفل من تلقي لقاحات السل وشلل الأطفال والدفتيريا، تعيش الغالبية منهم في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.
وسجلت الهند ونيجيريا وإندونيسيا وإثيوبيا والفلبين أعلى الأرقام ، وجاءت ميانمار وموزمبيق على راس قائمة تأخر التلقيحات.
وكان من المأمول أن يكون عام 2021 عاماً للتعافي يتم خلاله إعادة برامج التحصين التي اضطربت خلال جائحة كوفيد19.
وطالب مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم بأن يسير التخطيط والتصدي لجائحة كوفيد19 جنباً إلى جنب مع التطعيم ضد الأمراض الفتاكة الأخرى مثل الحصبة والالتهاب الرئوي والإسهال، وقد أوقفت بعض الدول بشكل ملحوظ برامج التلقيح الروتينية، وهناك حاجة إلى جهود ضخمة للوصول إلى مستويات التغطية الشاملة لمنع تفشي الأمراض كالحصبة التي انخفضت تلقيحاتها بنسبة 81% في عام 2021، وشلل الأطفال.