وأشار إلى أن توزيع عبوات ماء زمزم يتم من خلال (300) حقيبة متنقلة، يقدمها (1150) عاملًا مؤكدًا أنه يتم غسل وتعقيم الحافظات والحقائب المتنقلة والعربات بشكل دوري في خلال وقت قياسي وعبر عمالة مستوفية لكافة المعايير الصحية، وعبر مضخات موفرة للمياه وتنظيفها بمنظفات صديقة للبيئة ثم شطفها وتعقيمها وتجفيفها وتجهيزها للاستخدام، و يشرف عليها (150) مشرفًا للتأكد من تطبيق كافة برامج العمل الخاصة بنقل وتوزيع الحافظات وغسلها في مغسلتين إحداهما ببدروم توسعة الملك عبدالله، والأخرى بالدور الأرضي جانب باب (64)، ثم توزيعها في أرجاء المسجد الحرام بإحداثيات يتم اختيارها وفق معايير تراعي كثافة الوافدين عبر مداخل ومخارج المسجد الحرام وأماكن المصليات والمشايات وذلك حرصًا على وصول الماء المبارك لحجاج بيت الله الحرام.
وبين أن جميع حافظات ماء زمزم داخل المسجد الحرام تخضع لفحص على مدار الساعة من منسوبي مختبر زمزم، وبمجموع عينات تزيد عن (70) عينة يوميًا، عبر منظومة عمل تستمر على مدار (24) ساعة.
وأكد الزهراني سعي الإدارة ضمن برامجها التطويرية لمنظومة الخدمات الميدانية إلى تدعيم حافظات زمزم بوسائل رقمية يسهم في التسهيل على ضيوف الرحمن، وذلك تماشيًا مع خطة الانطلاقة المستقبلية والتحولات الرقمية للرئاسة (2024)، وسعيًا لمواءمة مستهدفات رؤية المملكة (2030).