* تهدف هاتان القمتان المشتركتان إلى تأكيد الشراكة التاريخية بين هذه الدول، وتعميق التعاون المشترك في مختلف المجالات، وتعكسان أهمية تطوير سبل التعاون والتكامل فيما بين دول القمة، وبناء مشاريع مشتركة تسهم في تحقيق تنمية مستدامة في المنطقة، والتصدي الجماعي للتحديات البيئية، ومواجهة التغير المناخي، بما في ذلك مبادرتا السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، اللتان أعلن عنهما صاحب السمو الملكي ولي العهد «حفظه الله»، وتطوير مصادر متجددة للطاقة، والإشادة باتفاقيات الربط الكهربائي بين دول مجلس التعاون والعراق.. بالإضافة للتأكيد على أهمية التعاون الوثيق والرؤى المشتركة حيال عدد من القضايا والأوضاع في المنطقة.
* الراصد للمشهد السعودي يستدرك كيف أن هذه البلاد تمضي قدما مستشرفة كل التحديات وفق عمل دؤوب ورؤية طموحة يقودها ولي العهد وترسم ملامح المشهد المتكامل في الحاضر بما تمتد آفاقه للمستقبل بصورة تلتقي مع المكانة والقيادة الرائدة والمؤثرة للمملكة العربية السعودية إقليمياً، ودولياً في نهج راسخ منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون.