وفي ختام تعاملات يوم الخميس الماضي، قلصت أسعار النفط خسائرها، مع تركيز المستثمرين على احتمال رفع أسعار الفائدة الأمريكية بشكل كبير في وقت لاحق هذا الشهر.
وكانت أسعار الخام قد تراجعت بنحو 5 % خلال التعاملات، إذ يراهن المستثمرون على رفع أسعار الفائدة من أجل وقف التضخم الذي سجل مستويات قياسية، وهو ما يحد من الطلب على النفط.
وتراجعت أسعار الخام في الأسبوعين الماضيين، بفعل مخاوف من الركود، على الرغم من انخفاض صادرات الخام والمنتجات المكررة من روسيا وسط عقوبات غربية وتعطل الإمدادات في ليبيا.
وفي نهاية الجلسة، تراجع سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي -تسليم شهر سبتمبر- بنسبة 0.5 %، مسجلا 99.10 دولار للبرميل، بعد أن هبط تحت 95 دولارا في وقت سابق من التعاملات، فيما هبط سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط -تسليم أغسطس- بنسبة 0.5 %، إلى 95.78 دولار للبرميل
وارتفعت أسعار النفط في نهاية تعاملات يوم الأربعاء الماضي، بعد جلسة متقلبة، لكن خام برنت لا يزال أقل من 100 دولار للبرميل، يأتي ذلك في الوقت الذي خفضت فيه وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عامي 2022 و2023، لكنها توقعت ارتفاع الإمدادات لمستوى قياسي في العام المقبل عند 101.1 مليون برميل يوميا.
وفي نهاية التعاملات، ارتفع سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي -تسليم شهر سبتمبر- بنسبة 0.08 %، مسجلا 99.57 دولار للبرميل، فيما ارتفع سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط -تسليم أغسطس- بنسبة 0.5 %، إلى 96.30 دولار للبرميل
وفي ختام تعاملات يوم الثلاثاء الماضي، تراجعت أسعار النفط بنحو 8 %، وذلك مع صدور تقرير أوبك الشهري، وتزايد الإصابات بفيروس كورونا الجديد في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، إذ دعمت إصابات كوفيد - 19 في الصين المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي، ما أثر في توقعات الطلب على الوقود.
وفي ختام جلسة الثلاثاء، تراجع سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي -تسليم شهر سبتمبر- بنسبة 7.1 %، مسجلا 99.49 دولار للبرميل، بينما انخفض سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط -تسليم أغسطس- بنسبة 7.9 %، إلى 95.84 دولار للبرميل، وهو أقل تسوية منذ أبريل الماضي.
وتوقعت منظمة أوبك نمو الطلب على النفط بنحو 2.70 مليون برميل يوميا، ليصل الإجمالي إلى 102.99 مليون برميل خلال 2023، مقارنة مع النمو المتوقع للعام الحالي عند 3.36 مليون برميل يوميا، وفي المقابل، من المرجح زيادة المعروض النفطي من خارج أوبك بمقدار 1.71 مليون برميل يوميا في العام المقبل، مقارنة مع الزيادة المتوقعة لعام 2022 عند 2.15 مليون برميل يوميا.
وارتفعت إمدادات أوبك من النفط بمقدار 234 ألف برميل يوميا خلال يونيو الماضي، ليصل الإجمالي عند 28.716 مليون برميل يوميا.
وفي نهاية تعاملات يوم الإثنين الماضي قلصت أسعار النفط خسائرها، إذ تحول خام برنت للارتفاع الطفيف، بعد هبوط قوي في بداية الجلسة وسط استمرار المخاوف من تراجع الطلب على النفط، بسبب الإغلاق المحتمل مجددا في الصين جراء فيروس كورونا.
وما زالت تلقي المخاوف بشأن الركود وعودة تفشي فيروس كورونا، بالإضافة إلى معدلات الفائدة المرتفعة، بظلال قاتمة على الأسعار، بسبب المخاوف من إغلاق وشيك يتزامن مع كساد اقتصادي، سيؤثر بدوره في الطلب على النفط.
وتأثرت أسعار النفط سلبا بإعلان الصين اكتشاف أول حالة من المتحور «أوميكرون» سريع التفشي في شنغهاي، التي تتمركز فيها الصناعات العالمية الكبرى، إذ قفز عدد الحالات الجديدة إلى نحو 63 حالة، ارتفاعا من 52 حالة يوم الأحد الماضي.
وانخفض سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي -تسليم أغسطس- بنسبة 0.7 %، إلى 104.90 دولار للبرميل، فيما تحول سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي -تسليم شهر سبتمبر- للارتفاع بنسبة هامشية 0.07 %، مسجلا 107.10 دولار للبرميل.