وشدد على أهمية دور الجامعات ومراكز البحث في قراءة هذه التقارير وتحليل بياناتها وأرقامها لتقديم أفكار مختلفة، يستطيع من خلالها المسؤول عن الثقافة أن يبني رؤيته ويرسم خططه المستقبلية للنهوض بالحركة الثقافية المحلية ودفعها لمواءمة مستهدفات رؤية المملكة 2030.
تستعد وزارة الثقافة لإطلاق النسخة الثالثة لتقرير «الحالة الثقافية في المملكة العربية السعودية» في شهر يوليو الجاري، تحت عنوان «الثقافة في الفضاء العام»، وفي هذا الصدد ذكر البروفيسور محمد بن مريسي الحارثي أن التوجه إلى رصد حالات التقدم أو التأخر في مهام أي خطاب، جهد مميز يحفز على السير بخطى رشيدة في التخطيط والتنفيذ لأي فعل يمارسه الإنسان في الحياة، والتقارير تعد ثيمات تصحيحية لا بد منها حتى تسير الحركة المجتمعية في قنواتها الصحيحة، ونحن اليوم نعيش العصر الآلي والسباق محموم بين الإنسان والآلة، وإذا لم نأخذ بأسباب الآلة فسيفوتنا الركب.
وأوضح أن الثقافة علاقتها بالوجود علاقة عضوية، تصنع الإنسان ويصنعها، ويعترضها في مسيرتها وسيرورتها ما يعترض الإنسان من صحة ومرض وقوة وضعف، ما يطرأ على حياة كل كائن حي، لذا تتأثر الثقافة بكل الظروف المحيطة التي تواجه الإنسان، وينتج عن هذا التأثير متغيرات قصيرة المدى وبعيدة، وقد يتولد عنها ما يفوق قوة الحدث المؤثر في ظل أي مواجهة مهما بلغت المشكلات من القوة، وهنا تأتي أهمية الجهود البحثية.
وشدد على أهمية دور الجامعات ومراكز البحث في قراءة هذه التقارير وتحليل بياناتها وأرقامها لتقديم أفكار مختلفة، يستطيع من خلالها المسؤول عن الثقافة أن يبني رؤيته ويرسم خططه المستقبلية للنهوض بالحركة الثقافية المحلية ودفعها لمواءمة مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وشدد على أهمية دور الجامعات ومراكز البحث في قراءة هذه التقارير وتحليل بياناتها وأرقامها لتقديم أفكار مختلفة، يستطيع من خلالها المسؤول عن الثقافة أن يبني رؤيته ويرسم خططه المستقبلية للنهوض بالحركة الثقافية المحلية ودفعها لمواءمة مستهدفات رؤية المملكة 2030.