على الرغم من رواج هذه التطبيقات في الوقت الراهن، إلا أنها ليست المرة الأولى لظهورهم، وتشمل الأمثلة المبكرة تطبيق ASKfm، الذي أُطلق عام 2010، وSpring.me في عام 2009.
تاريخ مزعج
هذه المنصات لها تاريخ مزعج، فرغم انفجار شعبية NGL هذا العام، لكنه صُنف كأحد التطبيقات التي تحتوي على خطاب الكراهية، فيمكن توجيه الرسائل وبث الأفكار المضرة من خلالها دون الكشف عن هوية صاحبها، وإذا استمر على هذا المنوال يبدو أنه سيشبه تطبيق الدردشة المجهول YikYak في عام 2017، بعد أن امتلأ بخطاب العنف الكراهية.يكون الإقبال على تطبيقات الأسئلة المجهولة أكثر من فئة المراهقين، فهم ينجذبون إلى المنصات الاجتماعية التي تدعم رحلاتهم نحو تكوين الهوية، وتوفر لهم مساحة للتجريب والإبداع والترابط، لذلك يجدون أنه من المهم وجود مساحات عبر الإنترنت للتعبير عن أنفسهم بعيدًا عن أنظار البالغين، وتوفر تطبيقات مجهولة الهوية هذه المساحة.
وأشار تقرير لموقع "TechCrunch" التكنولوجي إلى خطورة هذه التطبيقات سريعة الانتشار خاصة على المستخدمين الشباب، بما في ذلك الابتزاز عبر الإنترنت وإساءة استخدام الارتباط العاطفي الإلكتروني، وبث أفكار سامة وغيرها.
روبوتات محادثة
وفي مايو 2021، علقت "سناب شات" تطبيقي المراسلة المجهولين المدمجين Yolo وLMK، بعد بلاغات عديدة من أولياء أمور بعض المراهقون الذين انتحروا بسبب تعرضهم للتنمر من خلال هذه التطبيقات، ولكن ما يزال من الممكن ربط Sendit بـSnapchat كتطبيق تابع.يبدو أيضًا أن هذه التطبيقات قد تحتوي على روبوتات محادثة آلية تستخدم كمستجيبين مجهولين للتفاعل الفوري، ورغم أن روبوتات المحادثة يمكن أن تكون غير ضارة لكن تشير إلى أن هذه التطبيقات لا تقوم بفحص برامج الروبوت بشكل فعال من المحادثات، وبالتالي يمكن أن تعرض المستخدمين للخطر.