* فوكس نيوز: الزيارة نتج عنها تعميق التكامل الإقليمي وتعزيز التعاون بين البلدين، خاصة في قطاع الطاقة.
........................................................................................................
ألقت مجموعة من الصحف العالمية الضوء على التغيرات المتوقعة في سوق النفط بعد زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمملكة، حيث تعززت الآمال بزيادة الإمدادات من المملكة في الوقت الذي تعاني في السوق العالمية من ضيق في المعروض، وتضخم في الأسعار المدفوع بارتفاع أسعار الغذاء والطاقة. وهو ما يضع تركيز أكبر على دور المملكة العالمي المتعاظم بوصفها أكبر مُصدر عالمي للوقود.
من جانبها، قالت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية إن بايدن يتوقع أن تتخذ السعودية "خطوات إضافية" لتعزيز إمدادات النفط في الأسابيع المقبلة عقب اجتماعه مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في جدة .
ونقلت الصحيفة عن بايدن، قوله: "استنادًا إلى مناقشاتنا اليوم أتوقع أننا سنرى المزيد من الخطوات السعودية في سوق النفط خلال الأسابيع المقبلة، لكن الزيادة المرتقبة تتوقف إلى حد كبير على مستوى الطلب السوقي، وبما يتواءم مع سياسات منظمة "أوبك" وتحالف "أوبك +".
وأضاف الصحيفة العالمية: "المملكة زادت الإنتاج في أوقات مختلفة هذا العام بناءً على الطلب وستواصل إعادة التقييم". وأردفت: "إذا رأت المملكة زيادة في الطلب على النفط، فسيتم إنتاج مزيد منه".
ولفتت الصحيفة إلى أنه تم تداول خام برنت المعياري الدولي مرتفعاً بنسبة 2% إلى أكثر من 101 دولار للبرميل، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط، وهو معيار النفط الأمريكي، إلى 97.60 دولار في التعاملات في وقت متأخر من بعد ظهر الجمعة في نيويورك .
في سياق متصل، أوضحت شبكة "فوكس نيوز" أن الزيارة نتج عنها تعميق التكامل الإقليمي وتعزيز التعاون بين البلدين، خاصة في قطاع النفط، حيث ركز بايدن بشكل خاص على زيادة إنتاج النفط لكبح ارتفاع أسعار الطاقة".
وأردفت الشبكة: "البلدان جددا التزامهما تجاه استقرار أسواق الطاقة العالمية، والولايات المتحدة ترحب بالتزام المملكة بدعم التوازن في سوق النفط العالمية".
وأشارت الصحيفة إلى أن منظمة "أوبك" تعمل على زيادة الإنتاج، مع إنهاء التخفيضات الكبيرة للإمدادات تدريجياً، ووافقت الشهر الماضي على تسريع الإنتاج الإضافي في يوليو وأغسطس.
واختتمت: "سيجتمع منتجو أوبك مرة أخرى في أوائل أغسطس، حيث يمكن أن تناقش المملكة وأعضاء آخرون حينها إجراء تغييرات في حصص الإنتاج" .