وأبدت الطالبة جمانة الخلف استياءها من موعد استلام الوثيقة، الذي تأخر كثيرا، مشيرة إلى أنه تم الانتهاء من الدراسة، بتاريخ 27 ذي القعدة، وكان من المفترض استلام وثيقة إتمام المرحلة الثانوية يوم الخميس الماضي، ولم يتم الأمر سوى أمس الأحد بالرغم من بدء التسجيل في عدد من الجامعات.
ساعات انتظار
وقالت الطالبة نورة محمد، إنها تواجه صعوبة في عملية الطباعة خارج مبنى التعليم، فبعد انتظارها لوقت طويل في استلام الوثيقة تم إبلاغها بضرورة طباعة عدة نسخ في مطبعة خارجية والعودة لتصديقها لديهم، في ظل الظروف الجوية الحارة التي تشهدها المنطقة، متسائلة: لماذا لم يتم توفير طابعة تسهل إجراءات استلام الوثيقة على الطالبات؟.
اللوحات الإرشادية
وذكرت الطالبة بيان سرحان أنه بالرغم من تعاون العاملات إلا أن أحد مسببات الازدحام واستغراق الطالبات لوقت طويل في إجراءات تسليم الوثائق، هو عدم وجود لوحات إرشادية، تبين أماكن استلام الوثائق، وعدم إبلاغ الطالبات، بالإجراءات اللازمة كطباعة النسخ خارج المبنى ثم العودة لتصديقها.
غياب التنسيق
وأكدت فاطمة المسعري «ولية أمر إحدى الطالبات»، أن هناك مشقة كبيرة للطالبات جراء قدومهن، من أماكن بعيدة، للحصول على الوثيقة، في ظل الازدحام وحرارة الجو.
وقالت: يجب أن يكون هناك تنسيق مسبق، بشأن تسليم الشهادات، إضافة إلى توفير أكثر من نسخة للوثيقة، بحيث لا تضطر الطالبة، لتكبد عناء السير لمسافة طويلة من أجل تصوير الشهادة خارج المبنى.
وتابعت: المركزية في تسليم الوثائق، تتسبب في عناء ومشقة للطالبات، وكان الأولى توزيع الشهادات على أكثر من مركز، منعا للتزاحم، وتيسيرا على الطالبات.
تصوير الشهادة
الأمر ذاته، أكدته زينب محمد «ولية أمر إحدى الطالبات»، مشيرة إلى أن تخصيص مركز واحد، لتسليم الوثائق، يفاقم أزمة الطالبات، ويتسبب في تأخرهن لساعات طويلة، ناهيك عن التزاحم الشديد سواء بين الطالبات أو أولياء أمورهن.
وأضافت: لا توجد نسخ طبق الأصل، بل يجب على الطالبة تصوير الشهادة، ومن ثم العودة الى المركز وتوثيقها، مما يضاعف المشقة على الطالبات، خاصة في هذه الأجواء الحارة.
غياب آلة التصوير يكبد المستفيدات عناء السير لمسافات طويلة