ويتفشى مرض الجمرة الخبيثة بسبب الجراثيم البكتيرية التي يمكن أن تظل كامنة في الأرض حتى يتم تنشيطها بسبب الأمطار الغزيرة أو الفيضانات أو الجفاف، ويمكن أن يسبب النفوق السريع لعدد كبير من الحيوانات في وقت قصير.
ونادرا ما ينتشر مرض الجمرة الخبيثة للبشر، وتقريبا لا ينتقل من شخص لآخر.
وتأتي 95 % من حالات الإصابة بالجمرة الخبيثة بين البشر عن طريق ملامسة جلد الحيوانات المصابة، ويمكن علاجها بالمضادات الحيوية، ولكن قد يؤدي للوفاة إذا ما ترك دون علاج.